0020
0020
previous arrow
next arrow

مفوضية البتراء ترحب بالسياح الاسرائيليين ،ومقاومة التطبيع تدعولحماية البتراء من الانتهاكات الاسرائيلية

وكالة الناس – قال نائب رئيس مفوضي سلطة اقليم البتراء الاقتصادية عماد حجازين إن المفوضية تشجع سياحة الإسرائيليين إلى اقليم البتراء من خلال برامج مختلفة لجذب السائح الأجنبي بشكل عام والإسرائيلي خصوصا.

وأكد حجازين أنه لا يوجد مانع لدى المفوضية من استقبال وتشجيع السياح الإسرائيليين لوجود معاهدة سلام بين الطرفين، مضيفا أن منطقة البتراء المعلم السياحي الأول للسياح الإسرائيليين؛ لقرب الأردن من الحدود الإسرائيلية، إضافة إلى أن المواقع السياحية في المنطقة العربية شبه مغلقة .

وأضاف حجازين أن 85% من السياح الإسرائيليين يفضلون البتراء كواجهة أردنية سياحية، ما ينعكس ذلك إيجابيا على السياحة الأردنية بشكل عام، منوها أن المفوضية تقدم عروضا بشكل مكثف للسائح الإسرائيلي والأجنبي لتشجيعهم لزيارة البتراء، كمنطقة أثرية غنية للبشرية بشكل كامل.

وذكر أن المفوضية لها نظام خاص مع الزائر الإسرائيلي، بحسب زيارته فإن كانت زيارته  ليوم  واحد من – من خلال المعابر البرية – فيدفع 90 دينارا للتذكرة ، أما مزار المبيت ليوم يدفع 50 دينارا وليومين يدفع 55 دينارا، واذا كان أكثر من يومين يدفع 60 دينارا فقط.

‘مقاومة التطبيع’: شكاوى من ‘المخيمات الإسرائيلية’ في البتراء

ورد رئيس لجنة مقاومة التطبيع مناف مجلي على حديث حجازين أن الأجدر بالمفوضية الدفاع عن منطقة البتراء من الإعتداءات الصهيونية المستمرة من قبل شركات السياحة والسياح، مؤكدا أن شخصيات صهيونية كبيرة تحاول أن تصنف البتراء كمنطقة أثرية ‘إسرائيلية’، كان آخرها دعوة فنان صهيوني لحفلة ‘إسرائيلية’ خاصة في منطقة البتراء.

وتابع مجلي حديثه أن هناك شكاوي عديدة من ‘المخيمات الإسرائيلية’ التي اصبحت مراقصا وأماكنا لشرب المحرمات، مضيفا أنه لا يوجد مردود مالي من السياح الصهاينة  لطالما يأتون  بمياههم وطعامهم معهم.

وتساءل مجلي إن كانت الدماء والمقدسات الإسلامية والعربية والأراضي المحتلة لا تشكل مانعا من إستقبال السياح، فهذه ‘طامة كبرى’، على حد قوله.

من جهة أخرى، أوضح مصدر بوزارة السياحة أن المسؤول الأول عن الرحلات  الإسرائيلية إلى الأردن هي وزارة الداخلية بالتنسيق مع سلطة اقليم العقبة وسلطة اقليم البتراء.

60 الف ‘إسرائيلي’ قضوا عطلتهم في الأردن

وكانت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية ذكرت مؤخرا، أن أكثر من 60 الف ‘إسرائيلي’  قضوا عطلة عيد ‘الفصح’ في الاردن، على الرغم من المخاوف الأمنيىة وتحذيرات هيئة مكافحة الارهاب.

واضافت الصحيفة :’ان السياح يتخوفون من الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء، كما أن تكلفة الرحلة السياحية في مدينة العقبة الاردنية متدنية (رخيصة) مقابل مدينة ايلات والخارج عموماً’، مشيرة إلى أن اللغة العبرية تُسمع في كل موقع سياحي شعبي في الاردن يتم الوصول اليه، مثل البتراء ووادي رام وجرش، كما كان مرشدي السياح ‘الاسرائيليين’ يشرحون باللغة العبرية ما يروه امامهم’ .