0020
0020
previous arrow
next arrow

قمة “17” الاسلامي

امر طبيعي ان يكون الحضور 17 دولة من أصل أكثر نعجز عن عددهم …
لكن ليس العدد هو مقايس النجاح ..ويبقى الحضور
و اعتماد الواقع بمواقفهم وشجاعتهم نستطيع تغير وجهة الباطل …
…حضور يعني انت صاحب قرار وموقف لا يتبدل …
وهنا لا بد من الحقيقة …..
من قال ان الأمة على قلب واحد وكيف نصدق هيك نوادر ونحن بالأصل لا نقدر الدخول على حدود دولة شقيقة دون موفقة مسبقة وحالنا حال الهندي زي ما بتم على الهندي بتم على كل اسلامية ..
نحن لم نزعل على سلوكهم لكن شعبنا بحاجة لتفسير وتوضيح من حالة التذمر والخوف في المواقف اتجاة
القدس او ماهو بعلم الغيب .
ورغم الغياب سجل الحضور بقمة الأمة .
قرارات توافقية أقل ما تكون هي كشف حقيقة الأشقاء والأصدقاء مع ان القضية عربية والدعوة هاشمية كان لقاء بدولة اسلامية وغياب عربي بسبب مواقف ليس لها علاقة بالقضية قضية العروبة والأمة …
إيران بتحضر ودول عربية بتغيب معادلة غريبة أقرب لمعادلة ليبيا وسوريا واليمن بمحيط الوطن العربي حتى جاء إعلان طرف شريك بالسلام بإعلان القدس العربية عاصمة لدولة محتلة……..لليلة عربية ..
ما بين الحضور كان الشريف الهاشمية فارس الحضور بعد جولة كان اول الحضور وفسر كل ما هو مطلوب القدس عربية برعاية هاشمية .
من منكم ياقوم بملك إرادة القول والفصل وحكمة ملك هاشمي عربي من بيت الأطهار ..
ما كان ليكون الإجماع الإسلامي بدون الشريف الهاشمي
لله الحمد ستبقى القدس ..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا .
كاتب شعبي محمد الهياجنه