0020
0020
previous arrow
next arrow

صور بالأقمار الاصطناعية تُظهر بناء مجمع خيام قرب خان يونس

وكالة الناس – أظهرت صوراً التقطتها أقمار اصطناعية وحللتها وكالة “أسوشيتد برس”، الثلاثاء، مجمعاً جديداً من الخيام يتم بناؤه بالقرب من مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي الإشارة إلى أنه يخطط لهجوم على مدينة رفح.

وتعرضت خان يونس لعمليات عسكرية إسرائيلية متكررة خلال الأسابيع الأخيرة، إذ قالت إسرائيل إنها تخطط لإجلاء المدنيين من رفح خلال هجوم متوقع على المدينة، حيث لجأ مئات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها السابع، فيما نفى الجيش “مشاركته في بناء الخيام”.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، الاثنين، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح، قبل الهجوم المخطط له هناك ضد حركة “حماس”.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين، إن الخطط الإسرائيلية “تتصور أن أول أسبوعين أو 3 أسابيع من العملية ستشمل إجلاء المدنيين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر ودول عربية أخرى”.

وبحسب ما ورد ستشمل عملية الإخلاء “نقل المدنيين إلى مدينة خان يونس القريبة، من بين مناطق أخرى في غزة، حيث ستقيم إسرائيل ملاجئ بالخيام والمرافق الغذائية والطبية”.

ولاحقاً ستنقل إسرائيل قواتها تدريجياً إلى رفح، بغرض استهداف المناطق التي يُعتقد أن قادة “حماس” ونشطاءها يختبئون فيها.

وقال المسؤولون إن القتال في رفح من المتوقع أن يستمر 6 أسابيع على الأقل، رغم أن توقيت العملية لا يزال غير مؤكد، فيما نقل التقرير عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن “الجيش الإسرائيلي سيكون لديه خطة عملياتية محكمة للغاية، لأن العملية معقدة”.

وتمثل مدينة رفح بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورقة ضغط على “حماس” لإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين لديها، إذ أن تحريرهم بالقوة العسكرية ليس بالأمر اليسير المضمون نجاحه، ويقول المحللون إنه يسعى كذلك في تكتيك العملية القادمة برفح لإنشاء منطقة عازلة شرق وجنوب المدينة قرب المناطق الحدودية، ودفع المواطنين للمناطق الغربية وتحديداً المواصي.

ويرى محللون سياسيون وخبراء عسكريون أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يعتبر رفح ورقته الأخيرة لاستمرار الحرب على قطاع غزة بما يضمن بقاءه في الحكم، مشيرين إلى أنه يسعى منذ بداية الحرب للسيطرة على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) ومعبر رفح ليفرض هيمنته على هذين الموقعين في المدينة الحدودية.