0020
0020
previous arrow
next arrow

إنشاء نواة مدرسة وغرف صفية وصيانة شاملة لمدارس بالجفر

وكالة الناس – أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات، أن الوزارة تعمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بالتواصل والعمل الميداني للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قامت بها لمدارس قضاء الجفر التابعة لمديرية تربية البادية الجنوبية رافقها النائب صالح أبو تايه ومدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في الوزارة المهندس ابراهيم السمامعة، ومدير التربية والتعليم الدكتور محمد الشقيرات وأعضاء مجلس اللامركزية.

وأوعزت الدكتورة القبيلات بإنشاء نواة مدرسة الجفر الأساسية للبنين بواقع 12 غرفة صفية ، وغرف إدارية ودورات صحية داخلية ومختبرين للحاسوب والعلوم، إضافة إلى غرفة مصادر وملعب خماسي .

وشملت الجولة التفقدية مدارس، الجفر الثانوية للبنات، حيث أوعزت بإجراء أعمال صيانة شاملة للمدرسة، وتجهيز غرفة للمصادر فيها، ومدرسة صفية بنت حيّي، بإضافة 6 غرف صفية وتركيب مظلات في الساحة الخارجية، وصيانة شاملة للمدرسة. كما تفقدت مدرسة سمية بنت الخياط الأساسية المختلطة، وأوعزت بتركيب مظلات للطلبة في الساحة الخارجية، إضافة إلى المباشرة ببناء دورات مياه جديدة لمدرسة خديجة بنت خويلد، وإجراء أعمال صيانة عامة لمدرسة سلمى بنت عمر الأساسية المختلطة وتركيب مظلات فيها. كما زارت الدكتورة القبيلات مدرسة الشهيبة الأساسية المختلطة، ومدرسة الملكة رانيا الأساسية المختلطة، ومدرسة الشهيد معاذ الدماني الأساسية للبنين.

وبينت الدكتورة القبيلات أن الزيارات الميدانية تأتي في إطار نهج الوزارة في التواصل مع الميدان التربوي  للاطلاع على الواقع التعليمي في المدارس عن كثب وتلمس احتياجاتها ومتطلباتها، مؤكدة سعي الوزارة المستمر إلى تحسين وتطوير جودة التعليم وتقديم الخدمة التعليمية الجيدة لأبنائنا الطلبة.

وأضافت أن هذه الزيارات تسهم بشكل فاعل في تمكين الوزارة من التخطيط السليم المبني على المعلومة الدقيقة وصولا إلى اتخاذ القرار التربوي الرشيد .

وأكدت على ضرورة تفعيل دور الإشراف التربوي وتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس، مشددة على أهمية إيلاء جانب الإرشاد التربوي والنظافة العامة في المدارس الاهتمام الكبير، داعيةً مديري المدارس لرفع مستوى الوعي والثقافة لدى الطلبة من خلال مجالس الطلبة وأندية الحوار والنشاطات اللاصفية والإذاعة المدرسية.

والتقت الدكتورة القبيلات الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس التي زارتها، وجالت في مرافقها المختلفة، مؤكدةً أهمية رفع مستوى التواصل والعلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي، وصولًا إلى مفهوم المدرسة الجامعة، بما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه.

وأكدت على الدور الكبير للمعلمين والقيادات المدرسية في تحقيق أهداف التطوير التربوي، وبناء الشراكة الفاعلة مع المجتمع المحلي بالتعاون مع مجالس التطوير التربوي ومجلس اللامركزية، مشيرة إلى أن الوزارة تعول الكثير على هذه الشراكات  ودورها الفاعل في دعم ومساندة جهود المدارس في تحسين العملية التربوية.

بدورهم أعرب نواب وأهالي القضاء ومجالس التطوير التربوي واللامركزية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الوزارة في التواصل مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته والاستماع لمطالب وملاحظات المجتمع المحلي والاستجابة لها.