0020
0020
previous arrow
next arrow

الانتخابات وحقك في ابداء الرأي

وكالة الناس – محرر الشوؤن المحلية – الانتخابات بما لها وما عليها ’فرصة لا يحظى بها الكثير من شعوب الارض ,فلا تهدرها بعدميتك وعقليتك المغلقه المتشائمة ,لقد حصل المواطن الاردني على فرص لم يحصل عليها غيره من الشعوب , اهم هذه الفرص , هي الاقتراع .

تأتي الانتخابات التشريعية كفرصة للمواطن لابداء رأيه فيمن يمثله في المجالس والمنابر التشريعية , اسماع صوتك وابداء رأيك مضمون بموجب تعهد صاحب الجلالة الذي اكد على نزاهة الانتخابات وانها ستتم بشفافية وضمن الاصول .

رغم صعوبة الظرف الذي يمر به العالم و رغم ذلك وفرت الحكومة كل السبل لاجراء الانتخابات في زمانها ومكانها المعهودين , وبغض النظر عن تقيمنا لاداء بعض النواب , فاداء بعض النواب يجب ان لا يؤثر على موقفنا من الانتخابات , ومن العدالة احترام رأي رغبة الاخرين , فان لم ينجح من نظن انه لا يمثلك التأهيل المناسب , من وجهة نظرنا , فهذا الخلل المرشح غير الفالح مسؤول عنه, لا الانتخابات بشكل عام , فعليك ان تجد وتجتهد وتحشد الناس لانجاح من تظن انه اهلا للنجاح , المشكلة الحقيقية ليست في الانتاخابات –كاجراء مستقل – المشكلة في النتائج اذا كانت نتائجها مخيبة للامال بالنسبة للبعض .

اذا كيف ستتم عملية و عمل مجلس نيابي يتماهى مع تطلعاتنا اذا قاطعنا الانتخابات ولم نحشد لها, خير الحشد ؟ حتى نحصد منها ما يريح القلب ؟ المشكلة اذا في الناخبين العدمين الذين يشيعون بيين الناس بان الانتخابات لا ولن تحقق شيئا و ان نتائج الانتخابات يتم التلاعب بها وان الناجحين يحددوا سلفا من قبل (جهة ما) ,يوجد لجميع المرشحين الذين فازوا ,ناخبين ذهبوا لصناديق الاقتراع وادلوا باصواتهم , فلا يحق ولا يجوز للمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ , الاتهام والقاء اللوم على الحكومة و بعض الجهات ,بانها تلاعبت في النتئج , وذلك مدارة وتبريرا لعدم نجاحهم , لو نجح مثل هؤلاء المرشحين في الانتخابات هل سيكون موقفهم هكذا ؟ ام سيكون مختلفا ؟؟ لذلك لا تسمع لاحد لم يحالفه الحظ في اتهام الحكومة واجهزتها , بل ننتقد عليه تقصيره وعدم ادارته لحملته الانتخابية بنجاح , فكل شخص قادر على ادارة حملته الانتاخبيه كما بجب قابلا لان يكون عضوا في مجلس النواب , فلا تكن صورة باهتة لهؤلاء , واجعل لنفسك ولصوتك قيمة , وليكن ردك وموقفك واضحا يوم الاقتراع بالذهاب للتصويت والانتخاب .