0020
0020
previous arrow
next arrow

تنفيذ حكم الاعدام بحق أمير سعودي

وكالة الناس – أعلنت السلطات السعودية تنفيذ حكم الإعدام اليوم الثلاثاء بحق أمير سعودي قصاصا بعد قتله مواطن سعودي.

وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية انها نفذت حكم القصاص في الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير، لقيامه بقتل عادل بن سليمان بن عبدالكريم المحيميد، سعودي الجنسية. وذلك بإطلاق النار عليه إثر مشاجرة جماعية.

وقالت إنه تم تنفيذ الحكم اليوم ‘الثلاثاء’ في الجاني  بمدينة الرياض.

وتعود الجريمة قبل أربع سنوات عندما أقدم الأمير على قتل الشاب المحيميد في منطقة الثمامة بالرياض.

وصدر عليه حكم بالقتل قصاصا من المحكمة العامة بالرياض، وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ثم رفع الحكم إلى المحكمة العليا التي قررت الموافقة على الحكم بقتله قصاصا.

 

وتاليا نص بيان وزارة الداخلية:

قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ) الآية .

وقال تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) .

 

أقدم تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير ـ سعودي الجنسية ـ على قتل عادل بن سليمان بن عبدالكريم المحيميد سعودي الجنسية وذلك بإطلاق النار عليه على إثر مشاجرة جماعية .

 

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته الى المحكمة العامة وصدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً , وأُيد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا , وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور .

 

وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير سعودي الجنسية اليوم الثلاثاء الموافق 17 /1/ 1438هـ بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.

 

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .

والله الهادي إلى سواء السبيل .

يشار إلى أن تفاصيل القضية تعود إلى أواخر شهر محرم من عام ١٤٣٤، عندما أقدم الجاني على قتل الشاب المحيميد في منطقة الثمامة بالرياض، حيث صدر عليه حكم بالقتل قصاصا من المحكمة العامة بالرياض، وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ثم رفع الحكم إلى المحكمة العليا التي قررت الموافقة على الحكم بقتله قصاصا.