0020
0020
previous arrow
next arrow

مستشفى الملك المؤسس .. انجازات متميزة وكفاءة نوعية

وكالة الناس – تمكن فريق طبي برئاسة الأستاذ الدكتور فراس الزعبي مدير مركز زراعة القوقعة في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي ورئيس قسم الجراحة الخاصة في جامعة العلوم والتكنولوجيا من اجراء عملية زراعة مزدوجة لجهازي قوقعة في كلتا الاذنين لطفلة سورية.

وتعرضت الطفلة لضربة قوية على الرأس نتج عنها فقدان للسمع بشكل كامل.

والطفلة نزحت الى لبنان حيث كانت تعيش مع اسرتها قبل الحادث الذي قلب كيان الاسرة رأسا على عقب.

وقال الأستاذ الدكتور فراس الزعبي أنه وبعد اجراء الفحوصات السمعية والشعاعية تبين وجود ضرر كبير للشعيرات السمعية في الاذنين ونصحت العائلة بالتوجه الى مركز زراعة القوقعة في مستشفى الملك المؤسس لما للمركز من سمعة عالمية في مجال معالجة حالات الصمم واجراء عمليات الزراعة المعقدة.

وأفاد الزعبي بأن المركز قام بأجراء أكثر من ألف عملية زراعة لمرضى اردنيين وعرب بالتعاون مع مبادرة سمو ولي العهد “سمع بلا حدود”.

وأضاف أن المركز ساهم بتدريب عشرات الجراحين العرب والاجانب على أفضل الطرق الجراحية مشيراً إلى مساهمة المركز أيضاً في انشاء أكثر من اثني عشر مركزا متميزا على مستوى المنطقة لإجراء عمليات الاذن وزراعة القوقعة.

بدوره أشاد مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الأستاذ الدكتور إسماعيل مطالقة بهذا الإنجاز الكبير موضحاً أن الدكتور الزعبي تمكن بنجاح متميز بأن يجري العديد من العمليات الفريدة والمتطورة في زراعة أجهزة القوقعة، مؤكداً بأن مثل هذه الإنجازات المتميزة من أطباء المستشفى المتميزين في كافة المجالات الطبية ستعزز من الاستراتيجية الشاملة الجديدة التي تعكف المستشفى على إعدادها وتنفيذها قريباً جداً لتسويق السياحة العلاجية بهدف خلق تنمية مستدامة للخدمات الطبية والعلاجية لمستشفى الملك المؤسس، وزيادة قدرتها التنافسية، والمحافظة على تميز الأردن كوجهة رئيسية للسياحة العلاجية.

وأكد المطالقة دعم إدارة المستشفى المطلق لمركز زراعة القوقعة الذي يرأسه الأستاذ الدكتور فراس الزعبي لتنفيذ مبادرة سمو ولي العهد “سمع بلا حدود”.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة سمو ولي العهد تهدف إلى معالجة الأطفال الذين يعانون من الصمم من خلال زراعة أجهزة القوقعة لهم، وإنشاء مراكز في جميع أنحاء المملكة لتأهيل هؤلاء الأطفال الذين خضعوا لعملية الزراعة، وتدريب المختصين بتأهيل النطق لهم، وكذلك تدريب أسر الأطفال المستفيدين لمساعدة أبنائهم على النطق.