0020
0020
previous arrow
next arrow

بالتفاصيل والصور .. كتلة اليقين برئاسة محمد القضاة حضرها 10000 شخص

وكالة الناس – في جملة مفيدة مكثفة،شديدة الصدقية،عميقة الدلالة،موثوقة المصادر وموثقة بالحقائق والصور ،ترتكز على البرهان وتستند الى الدليل بأن مهرجان كتلة يقين تحول وبجدارة لعرس وطني حضره أكثر من 10.000 شخص تلبية لدعوة د.محمد نوح القضاة الأمر الذي يؤكد وبقين تام بان الدكتور القضاة وكتلته حازت على اعلى مراتب الحب الشعبي ، واستحقت ارفع أوسمة الإعجاب الزرقاوي من الدرجة الأولى لإيمانهم وقناعاتهم بصدقة تلك القائمة اللافتة في زمن الترهل والكذب .

من حضر مهرجان قائمة يقين خرج بقناعة بان هذه القائمة لن تأتي بمعجزات جديدة ، ولن تفعل الخوارق بل سيقومون بواجباتهم المنوطة بهم ، وما تمليه ضمائرهم عليهم السوية التي تتساوق مع استقامة فطرتهم النقية ،وتعاليم دينهم الحنيف ، فالقائمة وما تحتضنه من اشخاص تؤكد بأنهم اشخاص حفظوا الأمانة ، وحافظوا على حرمة المال العام ، نماذج وطنية مشرقة تميزت بالنقاء في هذا الوطن المبتلي بالعديد من المرضى وكثرة الأمراض ، حيث تفردت تلك القائمة بحصانة أخلاقية ، ومناعة وطنية في زمن الحرمنة والتطاول على الدولة والتفاخر بكسر القوانين مع إجلالنا لكل الجنود المجهولين العاملين بصمت .

ما نكتبه ليس مبالغة أو خيال او بكاءً على الإطلال لاستدرار الدموع ، بل هو تسليط ضوء على زاوية ضيقة من الخراب العميم الذي تقترفه بعض المواقع الالكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي ، وبعض المواقع التي اشبه ما تكون بالفيروسات المعدية التي تنقل الأوبئة ، والتي تلعب دور السماسرة لعقد صفقات مريبة وتنفيذ مهمات قذرة مكشوفة لنا بجميع تفاصيلها ولدينا القدرة على كشف كافة فصولها

الدكتور محمد نوح القضاة صنع لنفسه ثروة كبيرة من حب الناس،و بنى قاعدة واسعة من الثقة بهم وثقتهم فيه، حتى أصبح قدوة تقتدى لتطابق صورته المٌعلنة مع سلوكياته المستترة،وتناغم أقواله مع أفعاله.شخصيته الكارزمية لم تأت من ضجيج الخطابة المنبرية،ولا من الهوبرات الإعلامية على فضائيات الزعبرة، ورقصات الدبيكة في برامج مفبركة،إنما جاءت لنقاء معدنه،وسمو تربيته والتزامه بـقرآن ربه و أحاديث نبيه.

د.محمد نوح مواطن سار على سكة السلامة المفضي الى جنة عرضها السموات و الارض،رافضاً الخلاص الفردي ـ مثلما فعل غيره ـ بحصد الثراء الحرام من الوظيفة العامة.ركل الالوف “المغطاة قانونياً”، لان معلمه النبي صلوات الله عليه نصح محبيه ان اقصر الطرق لمرضاة الله وحب الناس هي:ازهد في الدنيا يحبك الله،وازهد فيما عند الناس يحبك الناس.

من حضر مهرجان يقين يدرك بأن الدكتور محمد نوح القضاة شخصية وطنية بامتياز دعى بكلمته الى نبذ العنصرية والتفرقة ولم الشمل وتوحيد الصف..ولم يكْتفِ بذلك؛ بل دعى كل الحضور لمؤازرة كل المرشحين وانتخاب الأكفاء منهم بقوله كلهم أصحاب خلق وكفاءة مما عكس أسلوبا حضاريا ويطلق عليها مسابقه أخلاقية وليست معركة انتخابية.

يكفي وليصمت كل من حاول التشوية أمام تهافت الناس والمواطنين بلا استثناء على الهتاف والتحية لعزة هذا البلد وللدعاء لكتلة يقين بالتوفيق لما وجدوا فيها من العدل والمساواة والأمل الذي طالما انتظروه ليحقق لهم بعض ما يصبون اليه.ويكفي ختام المهرجان الذي كان كبدايته حيث امتزجت فيها مشاعر الفرحة والدموع في حب هذا الوطن والتلاحم الوطني برفع أكثر من 8000 آلاف علم والذي يعكس منظراً رائعاً وبداية لعهد جديد ينافس ويضاهي أعظم الانتخابات العالمية.