ارسال 150 مراقب .. خطوة اردنية بديلة لـ كاميرات الاقصى

وكالة الناس – قالت وسائل اعلام مختلفة ان الاردن يدرس اتخاذ خطوات واجراءات جديدة لحماية المسجد الاقصى المبارك في اطار الجهود الاردنية لوقف الاعتداءات الاسرائيلية المتمثلة بمواصلة وتصعيد الاقتحامات للمسجد.

وقالت المصادر ان من بين الخطوات التي يدرسها الاردن هو ارسال 150 مراقب لنشرهم في باحات ومداخل الاقصى لوقف الممارسات الاسرائيلية ابرزها الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون من اليمين المتطرف ومن يدعمهم من وزراء واعضاء كنيست اسرائيلي فيما لم يصدر اي تاكيد رسمي اردني حول ما نشر من قضايا حول المراقبين.

واوضحت المصادر ان فكرة ارسال المراقبين في باحات الاقصى تاتي كبديل لموضوع نشر الكاميرات التي كان من المقرر تركيبها لمراقبة الاوضاع في المسجد الاقصى من الاردن بشكل مباشر الا ان الاردن قرر عدم تركيبها بسبب بعض التخوفات من بعض الجهات الفلسطينية حيث اكد بيان اردني حرص المملكة على تنسيق اي جهود لحماية الاقصى مع الاشقاء الفلسطينين.

بدوره علق مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون القدس وممثل منظمة التعاون الاسلامي في فلسطين المستشار احمد الرويضي على ما نشر من انباء في حديث لاذاعة صوت فلسطين صباح اليوم ان الاردن حريصة كل الحرص على توفير الحماية للمسجد الاقصى مشيرا الى ان الاشقاء في الاردن يبذلون كل جهد مستطاع لمواجهة التصعيد الاسرائيلي الذي يقوم به متطرفون يمنيون يهود وبحراسة ودعم من الحكومة الاسرائيلية .

واشار الرويضي الى انه لا يوجد فرق بين المتطرفين التشددين اليهود او الحكومة الاسرائيلية وعلى راسها نتنياهو الذي يكذب في كل ما يقوله من اجراءات لضمان عدم التصعيد.

واشار الرويضي الى ان هناك جهود اردنية متواصلة وحثيثة لحماية الاقصى مشيرا الى ان الاشقاء في الاردن يدركون انهم يتحملون المسؤولية الاولى في هذا الاطار .

واشار الى ان ما يجري هو ان قضية المراقبن ستكون في اطار الحراسية حيث يعمل الاخوة بالاردن على تطوير فكرة وعمل حراس المسجد الاقصى كما انهم يعملون على زيادة عدد الحراس مشيرا الى ان البيان الاردني كان واضحا بشان القدس حيث جرى التاكيد على ان الاردن سيتخذ خطوات جديدة اذا استمر ت الاقتحامات.