0020
0020
previous arrow
next arrow

الفلسطينيون يحتجون رسميا على زيارة وزير كندي إلى القدس المحتلة

 احتج الفلسطينيون رسميا الجمعة على اللقاء المثير للجدل بين وزير كندي وعضو في الحكومة الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967.
وقام وزير الخارجية الكندي جون بيرد المؤيد لإسرائيل بالخروج عن السياسة التي يتبعها معظم نظرائه الغربيين من خلال لقائه هذا الاسبوع وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني في مكتبها في القدس المحتلة في “سابقة” بحسب صحيفة هارتس، اذ يرفض المسؤولون الغربيون عادة لقاء المسؤولين الاسرائيليين في الجزء الشرقي المحتل من القدس.

ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال وضم القدس الشرقية.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في رسالة إلى الوزير الكندي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها “انه قلق كبير يجب أن اثير مسألة لقائكم مع مسؤولين إسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة”.

واضاف “تجب الاشارة إلى ان مثل هذا الاعتراف الدبلوماسي بالوضع الذي خلقته محاولة ضم عاصمتنا هو انتهاك فاضح للقانون الدولي”.

واكد ان هذا لامر “يجهض ايضا بشكل كبير الجهود الأمريكية الحالية” من اجل اسئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المجمدة منذ حوالى ثلاث سنوات.

وكانت وزارة الخارجية الكندية اعلنت في بيان ان “الوزير بيرد اراد معرفة وجهة نظر الوزيرة ليفني حول عملية السلام في الشرق الاوسط، نظرا لمسؤولياتها الجديدة وادوارها الهامة في الحكومة الجديدة”.

واضاف البيان “كضيوف، يسعدنا لقاء مضيفينا في الاماكن التي تناسبهم”، مؤكدا ان “هذا لا يغير موقفنا منذ فترة طويلة بان كافة قضايا الحل النهائي يجب التفاوض عليها بين الطرفين”.

واكد بيرد الثلاثاء التحالف “الوثيق والخاص” بين بلاده واسرائيل اثر زيارة للمنطقة.

وتدعم كندا اسرائيل بشكل وثيق للغاية وخصوصا في الملف النووي الايراني وكانت من الدول القليلة التي عارضت منح فلسطين وضع دولة مراقب في الامم المتحدة اواخر عام 2012.القدس العربي