0020
0020
previous arrow
next arrow

“ترامب” و”بوش” يتبادلان الاتهامات في مناظرة لمرشحي الحزب الجمهوري


وكالة الناس – مشهور قطيشات – شهدت مناظرة جرت بين الساعين للترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، نقاشًا حادًا، وتبادلًا للاتهامات، بين المرشحين، دونالد ترامب، وجيب بوش.

وجرت المناظرة أمس السبت، في ولاية كارولينا الجنوبية، التي ستشهد الانتخابات التمهيدية للحزب يوم 20 فبراير/ شباط الجاري، وبثتها قناة CBS التلفزيونية.

واتهم ترامب، الأوفر حظًا بين الساعين للترشح عن الحزب الجمهوري، عائلة بوش بأنها أضرت بأمن الولايات المتحدة خلال فترة حكمها، قائلًا، “جورج دبليو بوش، لم يتخذ الإجراءات الملائمة بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001”.

ورد جيب بوش، حاكم فلوريدا السابق، بحدة على تلك الاتهامات، قائلًا، “أخي الأكبر، جورج دبليو بوش، كان يعمل على ضمان أمن البلاد”.

وانتقد بوش بشدة، التصريحات التي أدلى بها ترامب نهاية العام الماضي، حول التعاون بين الولايات المتحدة، وروسيا في سوريا، قائلًا، “من السفاهة الاعتقاد أن روسيا حليف إيجابي”.

وعاد ترامب، ليؤكد أن بوش أساء فهم تلك التصريحات، قائلًا، “لابد أولًا من التصدي لداعش بقوة”.

واعتبر ترامب، أن طريقة تفكير بوش أدت إلى إنفاق 5 تريليونات دولار حتى الآن، مضيفًا، “في حال استمر العمل وفق طريقة التفكير تلك، لن يحدث أي تغير في الأوضاع، حتى بعد 50 عامًا”.

وأعاد بوش، التأكيد على اعتراضه على التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، قائلًا، “سبب الوجود الروسي في سوريا ليس داعش، والروس يهاجمون المجموعات السورية التي تدعمها الولايات المتحدة”.

وشهدت المناظرة كذلك، جدالًا بين المرشحين تيد كروز، السيناتور عن ولاية تكساس، وماركو روبيو السيناتور عن فلوريدا، حيث اعتبر كروز أن سياسة روبيو بشأن اللاجئين “لينة جدًا”، متهمًا إياه بالسعي لفتح الطريق أمام منح الجنسية الأمريكية للاجئين الذين يدخلون الولايات المتحدة بطرق غير شرعية.

وأظهر استطلاع للرأي، أجرته شركة Gravis، مع أكثر من 2000 شخص، عقب المناظرة، أن ترامب وبوش، هما من خرجا فائزين من المناظرة.

وتظهر استطلاعات الرأي، أن ترامب، لا يزال الأكثر شعبية بين الساعين للترشح عن الحزب الجمهوري، إلا أن شعبيته في تراجع مستمر يومًا بعد يوم.

وتشير الاستطلاعات من جهة أخرى إلى ارتفاع شعبية كروز، وتتوقع ارتفاع شعبية جيب بوش، الذي جمع أكبر قدر من التبرعات، حتى الآن.. الأناضول