0020
0020
previous arrow
next arrow

زعماء العالم يرحبون بانتخاب أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية

 رحبت قيادات سياسية ودينية الأربعاء بانتخاب الأرجنتيني خورخي ماريو برجوليو أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وأوقف الكونغرس الأرجنتيني جلسته بعدما أعلنت المحطات التلفزيونية انتخاب برجوليو زعيما لـ 1,1 مليار كاثوليكي في العالم.

وقال رئيس مجلس النواب خوليان دومينجيز: “هناك بابا جديد وهو أرجنتيني”.

وهنأت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر البابا الجديد دون أن تشير إلى أصوله.

وقالت دي كيرشنر في رسالة قصيرة: “نتمني لك، وأنت تتولى قيادة الكنيسة، مهمة رعوية مثمرة في ضوء مثل هذه المسئوليات الجسام، من أجل تحقيق العدالة والمساواة والأخوة والسلام للبشرية”.

وألمح القائم بأعمال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى أن الرئيس الراحل هوجو تشافيز له يد في اختيار البابا الجديد من أمريكا الجنوبية.

وقال مادورو: “نعلم أن قائدنا (تشافيز) صعد إلى تلك الأمجاد العليا ويقف أمام المسيح،ولابد أنه مارس بعض النفوذ من أجل اختيار بابا من أمريكا الجنوبية”.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الفلسطيني محمود عباس من بين الزعماء الذين بعثوا بالتهاني إلى البابا الجديد.

وقالت ميركل،التي خرج من بلادها البابا السابق بنديكت السادس عشر،إنها سعيدة بشكل خاص لمسيحيي أمريكا اللاتينية”.

أما الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو،الذي كان على علاقة وثيقة بالبابا السابق،قال إنه اندهش من “بساطة” أول خطاب عام للبابا،بينما شدد رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو مونتي على الأصول الإيطالية للبابا.

وقال أوباما إن صعود الأرجنتين إلى عرش القديس بطرس يظهر “قوة وحيوية منطقة ترسم ملامح العالم بشكل متزايد”.

وذكر بان كي مون أن الكنيسة والأمم المتحدة “تشتركان في العديد من الأهداف”، معربا عن أمله في أن يواصل البابا الجديد جهود سلفه بنديكت في تشجيع “الحوار بين الأديان”.

كما هنأ الرئيس الفلسطيني البابا الجديد ودعاه لزيارة مدينة بيت لحم المقدسة،وذلك وفقا لبيان صدر عن مكتبه.

وقال رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر إن البابا الجديد “ليس غريبا” على المجتمعات اليهودية.

وأضاف أن الكاردينال “كان يصغي دائما لمخاوفنا”.

كما أعربت قيادات كاثوليكية عن فرحتها لانتخاب شخصية متواضعة.

ورأى المؤتمر الوطني للأساقفة في البرازيل، الذي يجمع أكبر عدد من الكاثوليك في العالم،أن رياح التغيير تهب على الفاتيكان.

وهنأت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الأرجنتين على انتخاب البابا فرنسيس الأول ، معربة عن تطلعها لاستضافة البابا الجديد في ريو دي جانيرو خلال يوم الشباب العالمي في تموز/ يوليو.

وقالت: “باعتبارها أكبر دولة من حيث عدد الكاثوليك،تابعت البرازيل بحرص الاجتماع السري وانتخاب أول بابا من أمريكا اللاتينية”.القدس العربي