0020
0020
previous arrow
next arrow

عائلة روتشيلد : صاغت العالم بخطة جهنمية وتبقى أمامها أربعة بلدان وقطب موسكو ؟!!!

 
 وكالة الناس – عباس عواد موسى
منذ أكثر من مئتي سنة وعائلة روتشيلد تقود العالم إقتصادياً وبالتالي , أثرت في السياسة الأوروبية بشكل خاص والعالم بأسره بشكل عام . فانتزعت وعد بلفور وسيّدت حثالات العالم على بلدانه باستثناء أربعة بلدان فقط .

تحيط أسرارٌ عميقة بهذه العائلة منذ القرن التاسع عشر . عندما شاخت الخلافة العثمانية ومرضت وأصابها الهزل واعتراها الضعف الشديد جراء اختراقها من قبل الماسونية . وكانت عائلة روتشيلد تتميز بالعمل في البنوك والصرافة ووصل ثرائها مئات المليارات من الدولارات .
لا يوجد بلد في العالم إلا وفيه بنك يتبعها . بل ولربما لا نبالغ إن قلنا إنها تمثل بنوك بلدان العالم المركزية . فهذا كان محط اهتمامها منذ البداية .
ونستطيع القول إن ثمانية بلدان فقط حتى عام 2000 لم تكن تقع تحت تأثير هذه العائلة وهي : أفغانستان , ألعراق , ألسودان , ليبيا , كوبا , كوريا الشمالية , إيران وسوريا . ولثلاث سنوات قادمة أحكمت العائلة قبضتها على العراق وأفغانستان . ولغاية عام 2011 تم حل دولتي ليبيا والسودان .
لا شيء يهدد أمريكا من قبل إيران سوى أنها تحاول امتلاك السلاح النووي . وهذا ما قاله هنري كيسينجر الذي كان عميلاً للمخابرات المركزية الأمريكية ويعمل تحت وصاية عائلة روتشيلد . فالسلاح النووي فيما لو امتلكته إيران فإنه سيجعلها تفرض الشراكة بقوة على مناطق النفوذ في الشرق الأوسط والخليج العربي وهو ما يمس الشراكة الصهيونية التي يجب أن تظل منفردة بحسب خطة روتشيلد .
ولم تعد سوريا تشكل تهديداً إقليمياً فقط بل ودولياً . فالدولة الإسلامية وليس النظام هو من يشكل هذا التهديد فقد أصدرت جواز سفر خاص بها وكذلك عملات نقدية وافتتحت كلية التصنيع النووي في جامعة الموصل على سبيل التحدي .
لا يقتصر عمل عائلة روتشيلد على الصرافة . فلها مشاريعها الكبرى في المناجم والتعدين والمقاولات وشركات التأمين والحماية على مستوى قارات العالم أجمع .
تعمل على التخلص من عقبتي كوريا الشمالية وكوبا . وتخشى جهاديي العراق وسوريا كي تتفرغ لإذابة القطب الأورثوذكسي بزعامة موسكو .
ولكن اختلاط هذه المتناقضات وما خرج بغتة عن سيطرتها جعلها تنظر بريبة من مستقبل أكثر غموضاً منها .