0020
0020
previous arrow
next arrow

البغدادي هرّب 300 مليون وداعش تقرر عزله وخلع بيعته..وتنصيب خليفة جديد سعودي الجنسية

وكالة الناس –

أكد المتحدث الرسمي باسم تنظيم “داعش” أبو محمد العدناني ان مجلس شورى “الدولة الإسلامية” قرر عزل الخليفة ابو بكر البغدادي وخلع بيعته.

ونشرت مواقع اخبارية عراقية، بأن العدناني أعلن في تسجيل صوتي نُشر على مواقع التنظيم “إن مجلس شورى الدولة قرر عزل الخليفة أبو بكر البغدادي وخلع بيعته، وتنصيب خليفة سعودي الجنسية ولم يُفصح عن اسم وهوية (الخليفه) الجديد”.

وجاء في التسجيل المنسوب إلى العدناني: “إن مَن يتخاذل عن نصرة المؤمنين ويلوي عنقه ليهرب من الزحف وينسحب من ساحات الجهاد ليس بخليفة ولا بيعة له في أعناق المجاهدين.. فساحات الوغى حبلى بالمفاجأت ولا بد ان نجهز على مواقع الانكسار ونصرة أهل السنة وبموجب مقتضيات الضرورة الشرعية لنصرة الدين الإسلامي الحنيف بايعنا أميراً جديداً ليكون خليفة للمسلمين وسوف نعلن لاحقا عن اسمه

ودعا العدناني إلى مبايعة الخليفة الجديد واطاعته، واصفاً مبايعته بـ”الأمر العظيم”، و”الأمانة الثقيلة”. وقال: “لقد قلناها لكم سابقا إن المعركة هي بين الروافض كل الروافض وأهل السنة وكل أهل السنة ولن تنتهي إلا بسيادة أحد الطرفين فإختاروا بأي صف تكونون، لكنكم اخترتم الطرف الظالم وستعرف رقابكم حرارة سيوفنا ونسائكم سبي رجالنا واطفالكم سيكونون عبيدا”لنا ولن يحميكم منا بعد الان جيوش الروافض ولاطائرات امريكا ولا سلاح ايران”.

الى ذلك اكد مصادر اعلامية تركية قريبة من التنظيم، ان شقيق زعيم تنظيم داعش وامين سره اختفيا منذ بداية شهر تشرين الاول الحالي، مشيرا الى ان البغدادي هرّب اكثر من 300 مليون دولار لتجار خليجيين للاستثمار، في حين اكد ان التنظيم خسر تقريبا 2000 من عناصره في سوريا والعراق.

وكشفت المصادر أن علي الحمدوني أمين سر البغدادي وجمعة عواد البدري شقيق البغدادي، إختفيا ومعهما مبلغ مالي كبير يُقدر بـ٢٠ مليون دولار.

واوضحت المصادر أن قتلى جماعة البغدادي منذ ٢٣ أيلول الماضي في الرقة بلغت ٧٠ شخصاً وفي كوباني أكثر من ٧٥٠ قتيلاً وفي دير الزور قريب ١٠٠قتيل وفي جرف الصخر 600 قتيل وفي زمار وسهل نينوى 200 قتيلا وفي صلاح الدين ٥٠ قتيلا وفي ديالى ١٠٠ قتيل وفي حزام بغداد ٤٥ قتيلا.

يُذكر أن ابراهيم عواد السامرائي المعروف بإسم أبو بكر البغدادي، غادر مدينة الموصل العراقية متوجهاً إلى سوريا، ترافقه 100 مركبة يستقلها مسلحي داعش بعد فشل المخطط الاولي للتنظيم، وهو الاستيلاء على العاصمة بغداد وسقوط المناطق التي احتلها التنظيم الواحدة تلو الاخرى، ويرى البغدادي عدم امكانية الدفاع حتى عن الموصل امام تقدم الجيش العراقي والحشد الشعبي مع رفض متزايد من العشائر السنية التي بدت رافضة لوجود “داعش” بين صفوفها بعد الاخطاء الجسيمة التي ارتكبها واهمها تدمير مراقد الانبياء وقتل أبنائهم بشكل انتقامي.

 
  •