0020
0020
previous arrow
next arrow

الإحتلال يدعي انه كشف وجه "‫ابوعبيدة‬" المتحدث الإعلامي باسم كتائب القسام

وكالة الناس –  اسم ‘أبو عبيدة’ معروف لكلّ فلسطيني، وفي الأسابيع الأخيرة، لمعظم الإسرائيليين. إنّه لقب المتحدث الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام.


أصبحت صورته المغطّاة بكوفية مشهدًا اعتياديًّا على شاشات التلفزيون لدى الإسرائيليين، الذين شاهدوه للمرة الأولى بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.

وهو يُكثر من عقد المؤتمرات الصحفية، الحديث عن تقدّم القتال في غزة، إقامة مقابلات مع الإعلام العالمي، توزيع التطمينات والتهديدات ضدّ إسرائيل، كل ذلك وهو مغطى بكوفية تخفي وجهه تمامًا، ويُظهر فقط شقّا دقيقًا من وجهه وعينيه، والتي يقع فوقها شريط حركة حماس.

وأعلن جيش الاحتلال أنه كشف شخصية أبو عبيدة في اختراق لفضائية الاقصى التابعة لحركة حماس، مشيرا انه كشف بجانب صورته الاصلية اسمه كاملا وجملة واحدة ‘كشف النقاب عن وجه الكذاب’ على حد وصف قوات الاحتلال.

حذيفة سميرعبدالله الكحلوت، أبو عبيدة.. هو الاسم الذي تدّعي قوات الاحتلال انه صاحب شخصية أبو عبيدة الناطق باسم القسام .

يذكر أن الناطق باسم القسام أبو عبيدة عرف فقط من خلال الألقاب، وحتى اليوم لم يُذكر في أي مكان الاسم الحقيقي للناطق. وهو أيضًا قائد حافظ على الغموض فيما يتعلّق بهويّته، ولا يكشف وجهه أبدًا. وهو يعمل كناطق باسم القسام منذ العام 2006، ولكن باستثناء هذا العمل، لا يُعرف أي شيء، مثل سنّه، عائلته وأصوله.


وبحسب المواقع العبرية التي نشرت الخبر، هو شاب في بداية العقد الثالث من عمره جرى تعيينه متحدثاً باسمها بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005. 
صاحب البنية العريضة كان قائداً ميدانياً بارزاً في القسام ومن أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية. 
ويرى قادة الاحتلال أنه الشريان الرئيسي للحرب النفسية التي تفرضها «حماس». 
وقد اشتهر بالعبارة الختامية لمؤتمراته الصحافية بمقولة: (إنه لجهاد نصر أو استشهاد). 
هو حذيفة سمير الكحلوت، الحاصل في السنة الماضية على رسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية من كلية أصول الدين، تحت عنوان «الأرض المقدسة بين اليهودية والنصرانية والإسلام».