0020
0020
previous arrow
next arrow

الاشتباكات تقترب من بغداد ومقتل العشرات

وكالة الناس – بلغ الهجوم الذي يشنه مسلحون في العراق منذ اسبوع مدينة بعقوبة على بعد 60 كلم فقط من بغداد التي خسرت الثلاثاء السيطرة على معبر حدودي ثان مع سوريا.

وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير محمد رضا الزيدي اليوم ان “مجموعة من المسلحين نفذوا هجوما بالاسلحة الرشاشة في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) والقوات الامنية صدت الهجوم”.

واكد ضابط برتبة مقدم في الجيش ان المسلحين “تمكنوا من السيطرة على احياء الكاطون والمفرق والمعلمين في غرب ووسط بعقوبة لعدة ساعات، قبل ان تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على هذه الاحياء”.

وقتل 44 شخصا بالرصاص داخل مقر للشرطة في وسط بعقوبة خلال الهجوم، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.

وهذا اول هجوم تتعرض له بعقوبة مركز محافظة ديالى منذ بدء الهجوم الكاسح للمسلحين في انحاء من العراق قبل اسبوع والذي تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق واسعة في الشمال، بينها الموصل (350 كلم شمال العراق) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).

وجاء الهجوم على بعقوبة وهي اقرب نقطة جغرافية الى بغداد يبلغها المسلحون منذ بدء هجومهم، في وقت لا يزال قضاء تلعفر (380 كلم شمال بغداد) يشهد في بعض اجزائه اشتباكات بين قوات حكومية والمسلحين الذين ينتمون الى تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” وتنظيمات اخرى وعناصر من حزب البعث المنحل. وكالات