0020
0020
previous arrow
next arrow

تقارير : ترشيح عنان ينذر بانقسامات داخل القوات المسلحة المصرية

 
 
 
 
 
وكالة الناس – زيدان العنائى – القاهرة – قال الناشط اشرف حلمى ان سامى عنان المثير للجدل الذى شارك طنطاوى فى الخيانة العظمى لشعب مصر العظيم الذى قام بثورة يناير بتسليم السلطة للاخوان الإرهابيين نظير الخروج الآمن بعد ان قاما كلاهما بخداع المصريين بالوعود العنترية بتسليم السلطة للمدنيين فى العديد من المناسبات .حيث وضع اياديهم مع كل من الشاطر و الكتاتنى لعقد صفقة بيع مصر للاخوان لتنتفيذ المخطط الامريكى الذى جاء به عنان من امريكا حيث كان متواجد هناك لحظة اندلاع الثورة .

وقال هؤلاء الجبناء بدلا ان يقفوا امام تلك هذه الجماعة الإرهابية و يقوموا بالقضاء عليها مهما كان الثمن استسلموا الى تهديداتهم و شروطهم و باعوا اليهم مصر نظير قلادة النيل و تأمين حياتهم و عدم محاكماتهم و تسليم السلطة اليهم بعد ان امر طنطاوى بتزوير نتيجة الانتخابات الرئاسية لصالح الاستبن على حساب أحمد شفيق .

و اشار بعد ثورة يونيو الكبرى التى قام بها المصريين لعزل مرسى واخوانه من الحكم بمساندة القوات المسلحة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى و تقديمهم الى المحاكمة بامر الشعب , وعندما دعى السيسى الشعب بالنزول الى الشارع لإعطائه تفويض للقضاء على الإرهاب استجاب له الشعب الاصيل و نزل بالملايين جميع المصريين مسلمين و مسيحيين يداً واحدة وقلب واحد حيث شارك المسيحيين شركائهم فى الوطن صيامهم فى رمضان ذلك اليوم . فى الوقت نفسه هرب عنان الى السعودية كى يخطط مع كل من المسئولون الامريكان و السعوديون امكانية دعمة للترشيح للرئاسة .

واكد ان الشعب المصرى يريد المشير السيسى رئيساً بعد ان نال ثقة المصريين الا ان المشير لن يعلن موقفه حتى الان حيث يعمل جاهداً على تطهير ما أفسده سلفة طنطاوى فى المؤسسة العسكرية و بث روح الوحدة و المحبة فيما بينهم فترشيح سامى عنان يؤكد خيانتة لمصر و لجيش مصر حيث انه يعلم ان ترشيحه للانتخابات ضد المشير سيعمل على الانقسام داخل القوات المسلحة فيما اعلن أحمد شفيق عدم الترشح حال تقدم المشير السيسى للترشيح للانتخابات بل وسيدعمة .

واضاف سامى عنان لا يريد الرئاسة ولا اى منصب فى الحكومة الجديدة لانه يعلم تماما إنه لن ينجح فى الانتخابات و انما يريد ان يساوم المشير السيسى او اى مرشح شعبى اخر ضمان عدم محاكمتة فى جميع الجرائم التى ارتكبت فى عهد طنطاوى و خاصة مذبحة ماسبيرو الشهيرة و تزوير انتخابات مجلس الشعب و الرئاسة و ذلك لان اسمه سوف يثار فى معظم القضايا المتعلقة بتنظيم الاخوان المسلمين فى القضايا المعروضة امام المحاكم المصرية الان داعيا لتقديم عنان للمحاكمة.