0020
0020
previous arrow
next arrow

الإحتلال يعتقل 3 نساء فور خروجهن من الأقصى

وكالة الناس – اعتقلت القوات الخاصة والشرطة 3 نساء من الداخل الفلسطيني فور دخولهن من باب الاسباط، الباب الشمالي للمسجد الأقصى، وتم احتجازهن لفترة ثم تم نقلهن بسيارة الشرطة الى مركز شرطة “القشلة” في باب الخليل بالبلدة القديمة. وهن “ام طارق رعود” وسماح محاميد واسلام مناصرة.
كما اعتقلت الشرطة، الناشط المقدسي نظام أبو رموز عقب خروجه من المسجد الأقصى المبارك من جهة من باب الأسباط.
وأعادت شرطة الاحتلال خلال اليوميين الماضيين تموضعها وزادت من عدد عناصرها في البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك وداخل مخفر الشرطة على سطح قبة الصخرة المشرفة وعززت تواجدها بشكل كبير في منطقة باب الرحمة، وخلال اقتحامات المستوطنين شبه اليومية.
وأعادت دائرة الاوقاف الإسلامية تركيب الباب الحديدي اعلى الدرجات المؤدية إلى باب الرحمة.
وأوضحت دائرة الاوقاف الإسلامية أن طواقم لجنة الاعمار قامت بإعادة تصليح الباب الحديدي ثم ركبته من جديد، وادى العشرات من الفلسطينيين صلاة الظهر في ساحة باب الرحمة، وقامت شرطة بالتواجد في محيط الصلاة وشرعت بتصوير المصلين.
بدوره، صرح رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب أن من حقنا الطبيعي زيارة مبنى باب الرحمة ولا نعترف بقرارات الاحتلال فيه، مؤكداً أن المسجد الأقصى خط أحمر ولا يمكن لاي مسلم التنازل عن أي ذرة تراب فيه، وعندما قام أعضاء مجلس الأوقاف الإسلامية بزيارة مبنى باب الرحمة قمنا بممارسة حقنا الطبيعي فيه للحفاظ على جزء هام من الاقصى المبارك.
واضاف ان ما قامت به سلطات الاحتلال في الاقصى هو اعتداء على قدسية وحرمة المسجد. وثمن الجهود المباركة التي اجبرت الاحتلال على ازالة الاقفال والسلاسل فمن حق المسلمين الصلاة في اي مكان داخل المسجد المبارك.
وأضاف الشيخ سلهب ان الجهود والاتصالات لن تقف عند إزالة السلاسل بل سيتم العمل لترميم المبنى واعادة افتتاحه واستخدامه لدوائر الاوقاف وكمصلى، فلا يجوز ان يبقى مهملا تتهده مخاطر الاحتلال.
كما ثمن جهود دائرة الاوقاف الإسلامية والحكومة الاردنية في الحفاظ على الاقصى.
وأكد الشيخ عبد العظيم ان التواجد والرباط في الاقصى هو حجر الاساس في حماية المسجد الأقصى.