0020
0020
previous arrow
next arrow

انطلاق التصويت في انتخابات الكونغرس النصفية

وكالة الناس – فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الساحل الشرقي للولايات المتحدة للانتخابات التشريعية والمحلية لمنتصف الولاية، والتي تشكل اختباراً لأداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وستكون حاسمة لولايته.
ويدلي الأميركيون اليوم الثلاثاء بأصواتهم في انتخابات منتصف الولاية وهي سلسلة عمليات اقتراع على المستويين الوطني والمحلي تُنظم بعد عامين من الانتخابات الرئاسية وغالباً ما تتحوّل إلى استفتاء حول أداء الرئيس. ويُعاد انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 نائباً من جميع الولايات.
وتسيطر على المجلس حالياً غالبية جمهورية مريحة مع 236 مقعدا مقابل 193 للديموقراطيين وستة مقاعد شاغرة.
ومن أجل استعادة السيطرة على المجلس يجب أن يفوز الديموقراطيون بـ23 مقعداً إضافياً.
ويبدو الانتصار في متناولهم رغم أن المنافسة على نحو ثلاثين مقعداً شديدة جداً، بحسب استطلاعات الرأي.
وسيبدأ المنتخبون الجدد ولايتهم التي تستمرّ سنتين في بداية كانون الثاني 2019.
ويضمّ مجلس الشيوخ مئة مقعد ويتمّ تجديد ثلثها كل عامين، أي 35 مقعداً هذا العام.
يملك الجمهوريون الغالبية حاليا مع 51 مقعدا مقابل 49 ديموقراطيا.
وينتخب أعضاء مجلس الشيوخ لست سنوات وسيبدأون ولايتهم أيضاً في بداية كانون الثاني المقبل . وفي الولايات المحافظة مثل كنساس وكارولاينا الجنوبية، ليس هناك ما يدعو المرشحين الجمهوريين إلى النأي بأنفسهم عن ترامب، بل يمكنهم الاستناد إلى شعبيته الكبيرة بين المحافظين. لكن مع اشتداد المنافسة بين الجمهوريين والديموقراطيين في عدد من الدوائر، فإن التقرب من ترامب قد يضر بحظوظ المرشحينوهذا العام، قد تسجل المشاركة أرقاماً قياسية بسبب التعبئة الكبيرة لمعارضي ترامب، وخصوصا من فئة الشباب الذين يعارضون خطط ترامب التي اعتمدت على التجريح وتغييرات سلبية في قوانين الهجرة والعمل.