0020
0020
previous arrow
next arrow

وزير الإعلام السعودي يغرد بشأن “أوامر” تصفية خاشقجي

وكالة الناس – نفى وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح العواد الاتهامات الموجهة إلى سلطات المملكة بالوقوف وراء مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض باسطنبول.
وقال العواد في تغريدة نشرها الاثنين على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “المملكة طيلة تاريخها لم تستهدف أحدا، بل تحيل المتهمين إلى القضاء لكي تأخذ العدالة مجراها، بمن فيهم إرهابيون حملوا السلاح وهددوا الأمن”.
وأضاف الوزير أن أي مزاعم عن أمر المملكة بقتل الصحفي مجرد “تخرصات عارية عن الصحة”.

عواد بن صالح العواد

@AwwadSAlawwad

لقد قامت المملكة على العدالة وسيادة القانون منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وصولا للعهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، حفظهما الله. ويأتي بيان معالي النائب العام للتحقيق في وفاة المواطن جمال خاشقجي رحمه الله تأكيداً لهذه المبادئ الراسخة.

ونشر الوزير السعودي يوم إعلان الرياض مقتل خاشقجي تغريدة قال فيها إن المملكة قامت على العدالة وسيادة القانون منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز وصولا للملك سلمان وولي العهد.

وأشار في تغريدته إلى أن بيان النائب العام السعودي يأتي للتحقيق في وفاة المواطن جمال خاشقجي، تأكيدا لهذه المبادئ الراسخة.

وأعلنت الرياض رسميا فجر السبت 20 أكتوبر أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت “وفاته” نتيجة “اشتباك بالأيدي” نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في القنصلية.

وذكرت السلطات في السعودية أنه تم توقيف 18 شخصا في إطار التحريات وهم جميعا من الجنسية السعودية، دون الكشف عن مكان وجود جثمان الصحفي.

جدير بالذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أعفى مجموعة مسؤولين استخباراتيين بارزين، على رأسهم نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري، بالإضافة إلى المستشار بالديوان الملكي سعود بن عبد الله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة و”تحديد صلاحياتها بدقة”.

وأعربت مجموعة من الدول الغربية تشمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا والدنمارك عن شكوكها في رواية السعودية الجديدة بشأن قضية مقتل خاشقجي، فيما وصفها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالـ”جديرة بالثقة”، لكنه أشار لاحقا إلى أنه أيضا غير راض عن أسلوب تعامل المملكة مع هذا الحادث، وذلك في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات داخل الصفوف السياسية الأمريكية تدعو لفرض عقوبات على السعودية بسبب هذه القضية وتتهم ولي العهد السعودي بالوقوف وراءها.