مطار (رامون) الإسرائیلي قرب الأردن لیس جاھزا للعمل

وكالة الناس – أفاد الموقع الإلكتروني الإسرائیلي “ذا ماركر”، الأربعاء، بأن المطار الإسرائیلي الجدید في منطقة “وادي تمناع”، المعروف باسم
“رامون”، لیس جاھزا للعمل، في الوقت الراھن، لخمس أسباب أو مشاكل كبیرة.

وذكر الموقع الاقتصادي وثیق الصلة بصحیفة “ھآرتس” العبریة، أنھ رغم الإعلان عن افتتاح المطار الإسرائیلي الجدید بالقرب من مدینة “إیلات”،
الواقعة بالقرب من طابا المصریة والعقبة الأردنیة، قبل عام ونصف والإعلان عن جاھزیتھ للعمل، لن یعمل مطار “رامون” حالیا لمروره بمشاكل
كثیرة.
من بین المشاكل المتعددة للمطار الجدید في “إیلات” ھو ابتعاده عن المدینة بمسافة طویلة، ما یعني قلة عدد الطائرات المتوقعة بالھبوط في المطار،
وبان أرضیة المطار لیست جاھزة.
وأشارت الصحیفة العبریة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائیلي حاولت تشغیل المطار والإعلان عن استعداده لاستقبال الطائرات، لكنھ لیس جاھزا،
متوقعة أن طلبات الھبوط في المطار ستقل، منذئذ، نتیجة لعدم افتتاح المطار، حتى الآن.
وكان شھر أیلول العام الماضي، شھد ھبوط طائرة إسرائیلیة لاختباره، قبیل تشغیلھ، في محاولة للحصول على التراخیص اللازمة باعتباره المطار
الدولي الإسرائیلي الجدید بمدینة “إیلات”، وسط توقعات أن یوفر خدمات لصالح قرابة ملیوني مسافر سنویا.
وكان الأردن، عارض مشروع بناء مطار “رامون” الدولي، نظرا للمخاطر التي یشكلھا من ناحیة السلامة الجویة، فیما أعرب عن رفضھ إنشاء
ھذا المطار خلال جلسات المفاوضات المتعلقة بالطیران المدني مع الجانب الإسرائیلي، نظرا لوقوعھ على مسافة 10 كیلومترات من مطار الملك
حسین الدولي الأردني، في العقبة.
وقدّم الأردن قبل عامین شكوى إلى المنظمة الدولیة للطیران المدني التابعة للأمم المتحدة، بأن المطار الإسرائیلي سیتسبب بتعطیل ممراتھ الجویة،
فیما ردت إسرائیل على الشكوى بأن المطار سیلتزم بقواعد المنظمة، ولن یشكل خطرا على السلامة الجویة