0020
0020
previous arrow
next arrow

الوليد بن طلال يكشف تفاصيل اعتقاله ومشاريعه القادمة

وكالة الناس – نشر موقع “بلومبيرغ” مقابلة مع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال حول ما جرى معه منذ اعتقاله في السعودية.

أكد الأمير السعودي أنه “يمارس عمله كالعادة”، وسيواصل الاستثمار في السعودية، مضيفا “لقد ولدت في السعودية وسأموت فيها”، وأن يفكر في مزيد من الاستثمارات ويبحث عن طرق لإعادة تشكيل شركته.

وقال الأمير في أول مقابلة له منذ الإفراج عنه من فندق ريتز كارلتون في الرياض إنه يعمل مع مستشارين ماليين بمن فيهم “غولدمان ساكس” للبحث عن استثمارات في المملكة تصل إلى 3 مليارات دولار تنفذها شركته “المملكة القابضة”.

وتبلغ قيمة شركته 13 مليار دولار، بين ما تملكه محليا وما يملكه من أرصدة أخرى، مشيرا إلى أن الأمر قد يأخذ وقتا، “ولا نزال نعمل على تطويره”.

 

وقال الأمير بن طلال البالغ من العمر 63 عاما إن “مدراء الشركة يفكرون بهذه الطريقة”. وكان الوليد هو أبرز المعتقلين الذين احتجزهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تشرين الثاني/نوفمبر فيما أطلق عليها حملة مكافحة الفساد.

ويعتبر رقم 64 من بين أثرياء العالم والوجه العام للعائلة الحاكمة أمام المستثمرين الأجانب.

وقال الموقع إن الأمير أراد أن يطمئن المستثمرين الأجانب أن شركته لا زالت لم تتغير، وتعمل بعد سجن استمر 83 يوما.

وقال الأمير: “أفهم أن الامر لن يكون سهلا بشكل مطلق، وهناك البعض في المجتمع التجاري سيشكون ويقولون: ما الذي يجري؟”. مضيفا “إلا أنني أوكد لهم أن الأمور طبيعية، وتسير كما كانت، ونرحب به هنا ليروا ما نعمل ويروا أن الحياة عادت كما كانت”.

ومع أن الوليد رفض الحديث عن شروط الإفراج عنه إلا أنه  أكد أن “تفاهما” حصل مع السلطات السعودية. وقال إن التوقيع على الوثيقة  سمح له بالعمل بشكل طبيعي و”بدون إتهام” وبـ”صفر شروط”.
وتقول الصحيفة إن الوليد حقق السمعة الدولية كمستثمر  ذكي في التسعينات من القرن الماضي. وعادة ما قارنه البعض بالمستثمر الأمريكي وارن بافيت. وتضم استثمارات المملكة القابضة أسهما في سيتي بانك وشركة فورسيزون وتويتر. ولديها استثمار في برج جدة تحت الإنشاء، والذي يقول الوليد إنه قد يوضع تحت إدارة استثمارات عقارية.

وتسعى المملكة القابضة  للحصول على قرض ما بين مليار وملياري دولار يقول إنه “النار المشتعلة”، للاستثمار المحلي والإقليمي والدولي. وقال “في الوقت الحالي نحن نناقش مع عدد من الشركات في الولايات المتحدة لتوقيع عقود”. وأضاف: “مع أن السوق في الولايات المتحدة – لا أريد القول إنه مبالغ في قيمته- ولكنه ليس المكان الذي نريد أن نكون فيه”.

ويزور ابن عم الوليد، مهندس حملة مكافحة الفساد الولايات المتحدة هذا الأسبوع؛ لأول مرة منذ أن أصبح وليا للعهد. ويخطط للإجتماع مع مدراء شركات التكنولوجيا بعد اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب، بمن فيها شركة أبل وغوغل. وتراجعت أسهم المملكة القابضة في سوق التداول بنسبة 12%. ويملك الأمير نسبة 95% من أسهم المملكة القابضة.

من جانب آخر، نفى الأمير تعرض بعض المعتقلين لسوء معاملة في ريتز كارلتون. وقال: “لم اتعرض للتعذيب أبدا”.  و”في الحقيقة حصلت على أحسن خدمة. وكان الأطباء يحضرون مرتين في اليوم، وحصلنا على أحسن خدمة وأحسن طعام والأفضل من كل شيء”.

.