0020
0020
previous arrow
next arrow

سوريا : معبر نصيب مع الأردن لا يزال مغلقاً ولن يفتح إلا باشرافنا

وكالة الناس –  نفى محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، فتح معبر “النصيب” الحدودي مع الأردن، مؤكداً أن المعبر مغلق بشكل كامل ويمنع الدخول والخروج منه منذ أكثر من عامين، وأن جميع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام هو مجرد شائعات لا صحة لها.
وأضاف الهنوس، في تصريحات صحافية لموقع ” سبوتنيك” ،  أنه لم يتم تحديد موعد رسمي لفتح المعبر الذي يعود بالفائدة الاقتصادية على البلدين، على أن يتم تنفيذه تحت القيادة السورية، مشيراً أن المعبر لن يتم فتحه والسماح للشاحنات بالدخول إلى سوريا إلا تحت إشراف القيادة السورية.
وكان نشطاء قد تداولوا عبر صفحاتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صوراً تظهر عمالاً يقومون بترميم معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، وقال النشطاء إن الدولة السورية تتجهز لفتحه من جديد.
كما نقلت وسائل إعلام محلية أن عمان لا تمانع عودة فتح معبر “نصيب” الرسمي لا بل يشكل ذلك مطلباً لها.
ويأتي الحديث عن فتح المعبر بعد توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق، الجمعة 7 تموز، بوقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في درعا والقنيطرة والسويداء”.
وترتبط الأراضي السورية مع الأردنية عبر معبرين، الأول “نصيب” المسمى بمعبر “جابر” على الطرف الأردني، إلى جانب معبر “درعا” القديم، الذي يقابله “الرمثا” في الأردن.
وشغل المعبر حديث الإعلام المحلي، وسط أنباء عن صفقة تسوية بين الحكومة السورية والمعارضة، لتسليم الحكومة السورية إدارة المعبر بالتوافق مع الأردن، إلا أن خطوط اتفاقٍ مماثل لم تتبين حتى الآن، ولم يصرّح أي طرفٍ رسميا حوله.
 وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق الركن محمود فريحات، قد أشار، في 30 كانون الأوّل، إلى أنّ إعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا، لا يمكن أن يتم إلّا بعد سيطرة “الجيش النظامي” (الجيش السوري) على مدينة درعا، لتأمين طريق دمشق من الجيوب الإرهابية
وفي سياق متصل أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ،د. محمد المومني، أن “فتح الحدود السورية الأردنية مصلحة مشتركة لسوريا والأردن، ونريد أن نكون متأكدين من أن الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا، ليس فقط عند المعبر، وإنما الطريق الدولية فيما بعد المعبر
وكان الأردن قد أغلق المعبر من جانبه بعد انسحاب الجيش السوري منه عام 2015، قبل أن يقرر الجيش الأردني اعتبار كل المنطقة الحدودية مغلقة إلا في حالات إنسانية بالتنسيق مع حرس الحدود فقط