0020
0020
previous arrow
next arrow

مُخبر

في الكثير من الاحيان، تراك تشد العزيمة، او تراني أشد العزيمة، في كتابة اي مقال به، عن حُب الوطن، وعن حُب القيادة الهاشمية، وعن حُب الاجهزة الامنية، ولكن في نهاية المطاف لن تسلم من الكلام، الذي ليسَ له علاقة بالواقع، وانما هو جراء الوهم، لدى الناشر،من ناحية أنَّ هذا المقال كاتبه، هو مُخبر للاجهزة الامنية.
 فمثلاً أود القياس على  ذاتي على ذلك، اعرف الكثير من ضباط وافراد الاجهزة الامنية، والجيش العربي المصطفوي،حيث المعرفة هي معرفة اخوية، اي مرحبا في مرحبا، السلام عليكم، وعليكم السلام، اي معرفة سطحية، مفاد الموضوع هو ليسَ ليّ علاقة بهم، لا من قريب، ولا من بعيد، اي وظيفتي كاتب اداري في جامعة اليرموك، ولكن العلاقة التي تربطني بهم هي علاقة حُب الوطن، وتفاخر  بهم، وذلك منذ انعومة اظافري، حيث منذ نهوض تطور الجوال، اي تطور الهاتف،كان اول جهاز لدي هو جهاز دمعه، كنت اضع صورة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، على جهاز الهاتف، ولكن لسوء الفهم الذي كانوا يعتقدون، ان شخصي الكريم هو مُخبر، للاجهزة الامنية، وهذا الشيء عاري عن الصحة، ليسَ ليّ علاقة بهم، كما قمت بذكر ذلك، لا من قريب، ولا من بعيد. 
مما لا شك فيه أن، نشر منشور عن حُب الوطن، هو منشور رأي، ليس للاجهزة الامنية علاقة به، ولا لاي شخص رجل أمني له علاقة به، ولكن حينما أُفكر ما الذي يحدث في الدول التي ساد بها الربيع العربي، حينها أُدرك أنَّ لا خير في الدفاع عن وطنه، لا خير له في الدفاع عن أهله . 
زماننا غريب، بل عجيب، هناك من أراه يتعجب، لماذا الكاتب ابراهيم الحوري، يكتب عن حُب الوطن، وهذا السؤال يتراود في مخيلة، الذي يسأل في باطنه، الجواب هو لانني أبن هذا الوطن، أبي وأمي من عشيرة الحوري، وجدي أبا أبي، وجدي أبا أمي، هما اخوة، وجدتي والدة أبي، وجدتي والدة أمي، هما ابناء عمّ، وأيضاً جدي أبا أبي، وأبا أمي، هما ابناء عمّ مع جدتي والدة  أم أبي  وجدتي والدة أم أمي، واول مضافة أُسست في عام ١٩١٧ في قرية حور، هذا دليل وشيك، على أنني أردني أبن أردني، يحق لي الدفاع عن الوطن، ولكن من يُريد أنَّ يصدق، هذا الكلام أتقدم له بجزيل الشكر، والعرفان، بانني حر ليسَ ليّ، علاقة في الاجهزة الامنية، في كتابة اي موضوع،وليسوا لهم علاقة بي بخصوص ذلك ، ولكن من ينشر بخلاف ذلك، جزاته على الله عز وجل، حمى الله الاردن، قيادةً، وشعباً، وأجهزته الامنية، من شر الحاقدين والمتربصين، الذين يقومون في نشر اشياء زائفة، حينما يكتب اي كاتب، عن حُب 

كتب ابراهيم الحوري