0020
0020
previous arrow
next arrow

يا وطن اشر وتبشر ما عليك دام اول جندي بجنودك مليك (فيديو)

وكالة الناس – يا وطن اشر وتبشر ما عليك دام اول جندي بجنودك مليك لو يهـــون الكـــون كله ما تهــــون فيكْ نحيــا يا وطـــن ونموت فيـــك ، بهذه الكلمات التي بدا بها العمل ” مغناة اشر وتبشر ” والتي قدمها كل من شارك بهذا العمل اهداء الى ارواح الشهداء اسهاما من كافة المشاركين لتبقى صور التضحية والفداء من تلك الكوكبة التي افتدت بأرواحها امن وأمان مملكتنا وشعبنا وتطهير تراب وطننا من الفكر المتطرف ودحرهم ليبقى الوطن شامخا عزيزا بهمة جيشنا العربي وقوات امننا في مختلف مواقعهم وهم العيون التي لا تنام لكي بنعم ابناء الوطن بالأمن والأمان.

مغناة : أشر وتبشر من كلمات الشاعر احمد الفاعوري ومن الحان وتوزيع موسيقي الدكتور ايمن عبدالله فيما شارك في هذه المغناة الفنان حمدي المناصير والفنان محمد بشار والفنان نجم السلمان والفنان نبيل سمور والفنان راشد السعودي واشرف على الهندسة الصوتية في هذا العمل احمد ابو عريش ، ومدير الانتاج عبدالله البداد وصحافة واعلام غازي بني نصر وإخراج المخرج حازم ثلجي وتم تسجيل العمل في استوديوهات مركز الفنون للإنتاج الفني وهو من انتاج كل من تشرف بالمشاركة بهذا العمل.
وابرز العمل الاعتزاز بشهداء الوطن ليبقى يوم استشهادهم تاريخاً راسخاً في ذاكرة أبناء الوطن ، وتضحياتهم وبطولاتهم وأسماءهم ستبقى أوسمة فخر واعتزاز، على صدور أبناء الاردن جميعاً الذين يقفون عرفاناً وإجلالاً لشهدائنا ألأبرار الذين ارتقوا إلى الرفيق الأعلى دفاعاً عن الحق والعدل ودحرهم للقوى الظلامية ، واستجابةً لنداء الوطن ، ليسجل شعبنا الاردني بعد ان زف الوطن كوكبة من الشهداء حالة التلاحم والترابط بين كافة مكونات شعبنا ليغرس فينا بذور الوفاء والشجاعة والعزيمة المستمرة لمواصلة التكاتف والتلاحم فيما بيننا ، والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وتقول كلمات مغناة أشر وتبشر

يــــا وطنـــا…عزنا وحْنــا معـــــاك لـــوْ طلبت اعْمـــارنا تِرخص فداك

جينا نحمل روحنا فـــوق الكفـــوف كان ما نوفيك منهو الي وفــــــاك؟!

من قديــم العهد من ورث الجــــدود والضلوع سيـــاج تحمــي للــــحدود

إيــد بيـــد وكتف عانق للـــــكتوف وكانها بالزود حنــْــا الْلِي نــِــــزودْ

يمـــه ويا يمـــاه وــا وجــه السعـــد إنتِ الْلِي قلتي : “إسمع يـــا ولــــد”

لو تِنادي الــدار في وقت اللـــــزوم إعْرف إنْـــي قد نذرتك للــــــــــبلد

هذا هو يقضب وصيتك ما يهــــاب ينطح العــادي مثل نطْح الذيــــــاب

من وريده يسقي التِبـــر الطـــــهور ويدحض الْلِي ماشي بْدرب الخراب

قــومي حنيــلو إيديـــه وودعيـــــــه وإنْ همسلكْ قَرْبي إِذنك واسْمعيــــه

نلتقـــي يا غــــالية بدار الجِنــــــان كفكفـــي دمع الحزنْ لا تذرفيـــــــه

كــــلْ مِنا ينتظر(له) يـــوم عيـــــــد يوم مــــــا ينْزَف للأردن شهيـــــــد

بعدهــــا يـــا ريت نرجع للحيــــــاةْ لجل مــــا نفـــدي وطنْــــا من جديد

جيشنــا جيش العرب درع وحـــزام والأمـــن عينـــه علينا مــــا تنـــــام

وكل نشمـــي جندي بوقت اللقـــــــا والخطاوي دوم نطلقـْـــها أمــــــــام

سيِـــدي عبــــدالله الثانـــــي عــــهد الــولا يـــــا سيـــــدي لك للأبـــــــد

وقفتك مـــا مثلــــها طول الزمــــان والأخو فـــــي وقفته عزوةْ وسنــــد

يــا وطن أشر وتبشر مـــا عليــــك دام أول جنـــــدي بجنــدك مليـــــك

لو يهـــون الكـــون كله ما تهــــون فيكْ نحيــا يا وطـــن ونموت فيـــك