0020
0020
previous arrow
next arrow

بالفيديو ..”قناة مصرية” تبث تسريبًا بتحذير مصري من انتفاضة بفلسطين

وكالة الناس – كشفت قناة مصرية مساء الأحد التسريبات الصوتية التي كشفت عنها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، منها تسويق رواية أن انتفاضة في فلسطين رفضا لقرار ترمب يصب في صالح حركة حماس والإسلاميين وأنها تضر بمصر.

وتناولت المكالمات الهاتفية المسربة قبول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمدينة رام الله عاصمة لدولة فلسطين بدلًا من القدس.

وعرضت قناة مكملين المصرية التسريبات خلال برنامج “مصر النهارده” الذي يقدمه المذيع محمد ناصر.

وأظهرت التسجيلات أن هناك تعليمات من ضابط مخابرات لإعلاميين مصريين بشأن معالجة ملف القدس إعلاميًا من خلال التركيز على أن “موقف مصر يجب أن يظهر كما الدول العربية الأخرى، مناهضًا لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لنا إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي يتمثل برام الله بدل القدس عاصمة لفلسطين”.



وتساؤل الضابط أشرف الخولي: “ما الفرق بين رام الله والقدس ؟”.

وأشار إلى أنه “علينا إقناع الفلسطينيين بقبول ذلك”، وأن مصر كان لديها علم بموضوع القدس، وأن المصريين وافقوا على ذلك.

وأوردت التسريبات أن ضابط المخابرات المصرية تكلم هاتفيًا بنبرة هادئة إلى مقدمي برامج حوارية مؤثرة في مصر، وصرح الضابط الخولي لهم بأن مصر شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علنًا”.

وذهب إلى أن الصراع مع “إسرائيل” لا يصب في مصلحة مصر الوطنية. وقال للإعلاميين، إنه بدلا من إدانة القرار، يتعين عليهم إقناع المشاهدين بقبول القرار.

وتحدث الخولي بهذا الأمر لأربعة أشخاص، بحسب أربعة تسجيلات صوتية لمكالماته الهاتفية، التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”.

وتحدث الضابط الخولي أيضا بالتوجيهات ذاتها مع الإعلاميين مفيد فوزي، وسعيد حساسيان العضو بمجلس البرلمان أيضا.

أما التسجيل الرابع، فقد تم بين الخولي والمغنية والممثلة المصرية يسرا، ويبدو أن التسجيلات تتطابق مع أصواتهم جميعها.

وجميع النقاط التي تحدث فيها الخولي في تسجيل يسرا هي ذاتها التي دعا إليها في جميع التسجيلات الأخرى التي تضمنت حواراته مع عزمي مجاهد.

وفي تسريب حساسين، يقول الخولي: “أريد أن أقول لكم ما هو موقفنا العام، أنا أقول لك ما هو موقف جهاز الأمن القومي في مصر، وما يمكن أن تستفيد منه في هذه المسألة من إعلان القدس لتكون عاصمة لإسرائيل، حسنا؟”، هكذا بدأ الخولي محادثته مع حساسين.

وأجاب الإعلامي حسياسين: “أعطني أوامرك، يا سيدي.. أنا تحت أمرك”.

وقال الضابط الخولي: “نحن مثل كل أشقائنا العرب يجب أن نندد بهذه المسألة”. وأضاف: “بعد ذلك، سيصبح هذا أمرا واقعا. ولا يمكن للفلسطينيين أن يقاوموا، ولا نريد أن نذهب إلى الحرب. لدينا ما يكفينا من مشاكل كما تعلم”.

وقال الخولي: “النقطة الخطيرة بالنسبة لنا هي قضية الانتفاضة. الانتفاضة لن تخدم مصالح الأمن القومي المصري، لأنها ستعيد إحياء الإسلاميين وحماس. حماس ستولد من جديد مرة أخرى”.

وتابع: “في نهاية المطاف، فالقدس لن تختلف كثيرا عن رام الله مستقبلا. ما يهم هو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”.

وقال إن هذا الأمر يجب أن يتم من “جعل رام الله عاصمة فلسطين، لإنهاء الحرب، وحتى لا يموت أحد آخر”.

وتعهد جميع الإعلاميين الثلاثة بالاستجابة لمطالبه وبنقل رسالته، وردد البعض ما طلب منه تحديدا في مكالمته مع الخولي في برنامجه على الهواء مباشرة، مثل الإعلامي مجاهد.

وطلب الضابط الخولي من مجاهد أن يتهم قطر عدو مصر الإقليمي وحاكمها الأمير تميم بن حمد آل ثاني بأنه مذنب وأنه يتعاون مع إسرائيل.

وأضاف: “ستقول أيضا إن تميم وقطر لديهما علاقات سرية مع إسرائيل”.

ورد مجاهد: “علاقاتهم واضحة.. من دواعي سروري. من دواعي سروري. سأدرج ذلك كله في الحلقة القادمة بإذن الله”.

إجلاء كل سيناء

كما بثت القناة تسريبا يوجه فيه الضابط المصري الإعلاميين بتسويق رواية ضرورة إجلاء كل سكان سيناء وذلك لمصلحتهم.