0020
0020
previous arrow
next arrow

بالفيديو .. بجرأة نادرة المعلم الضرير قرر الظهور (أقسم أنني لم أتسول)

وكالة الناس – بجرأة نادرة قرر الظهور، بعد أن ملأت قصته واجهات المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، ليخبرنا بشجاعة ما حدث معه.

انه المعلم الضرير محمد عثمان، الذي ضبطته وزارة التنمية الاجتماعية يوم الجمعة الماضية، واتهمته حينها بالتسول بمنطقة الصويفية، التي تشتهر بمحالها التجارية الفارهة للماركات العالمية.

يجلس على كرسيه بجانب صديقه، أمام كاميرا من هاتف محمول، وعيناه المنطفئتان تحدثانك عن معاناته التي مر بها، ليقول بصوت واثق “افتخر واعتز كوني أعمل مدرسا بوزارة التربية والتعليم، وعضو بنقابة المعلمين الاردنيين”.

ويروي بلا تردد قصته، منذ بداية تعيينه عام 2009 بشاغر معلم غير متفرغ، نتيجة الاعاقة البصرية التي يعاني منها، ويقول “كلفت بالعمل خارج وزارة التربية والتعليم بوظيفة تابعة لوزارة الثقافة، وكانت عبارة عن تدريب رجال الامن العام على كيفية التعامل مع المكفوفين، براتب بسيط”.

وبوجهه الحنطي اللون، الذي لفحته الشمس الحارة، ينفي ما نسب إليه، ويؤكد “أقسم أنني لم أستول، بل كنت أبيع العلكة والحلوى للمارة لتحسين دخلي”.

ويختتم قصته بكلمات خرجت من فمه بحزن “أبحث عن رزقي، كباقي أفراد المجتمع لتحسين أوضاع المالية والظروف المعيشية الصعبة التي أمر بها، كباقي الموظفي الذين لا يكفيهم راتبهم المتواضع للمتطلبات الأساسية”.