0020
0020
previous arrow
next arrow

بالصور والفيديو .. اهم اكتشافات 2015

«المعرفة ليست وجاهة وإنما هي الطريق لكي نحمي أنفسنا، وأن نبدأ طريق الإنتاج وأن نزيح غبار الضباب والجهل الجاثم على صدورنا».

 

استطاع الإنسان عبر العصور أن يطوع الطبيعة وفقًا لرغباته وإرادته، وبما يناسب احتياجاته ويسهل سبل حياته، لتصبح التقنيات الحديثة الناتجة عن الاكتشافات العلمية هي «قدرنا» الحتمي الذي يجب أن نواكبه وندرك أهميته، ونقف على مخاطره، فبالرغم من أن التقنية تشكل خلاصًا للإنسانية فهي تشكل أيضًا مصدرًا قويًا لفنائها ودمارها لاسيما إذا أسيء استخدامها.

 

وفي محاولة دؤوبة لعلاج الأمراض المستعصية وإنقاذ الأرواح لا تزال الاكتشافات الطبية مستمرة، ومن أبرز الابتكارات الطبية لعام 2015.

 

جرّاح داخل الجسم

تقنية افتراضية تمكن العلماء من تطويرها أتاحت الفرصة للجراح التجول داخل جسم المريض في أجواء أفتراضية تفاعلية تمكنه من محاكاة العملية الجراحية في واقع غير حقيقي وتسمح له برؤية أعضاء المريض وتحسسها  وتعطي صورة أوضح عن موضع العملية وكيفية استخدام الأداوت الجراحية.

 

 
 
 

 

وحدة السكتة الدماغية

وحدة متحركة للسكتات

عن طريق التواصل بالفيديو داخل سيارات الإسعاف يمكن من خلال هذا الابتكار علاج المرضى من ضحايا السكتات الدماغية بشكل أسرع وأكثر فعالية.

 

تحريك الذراع عن طريق العاب الفيديو

روبوت يحرك الذراع

تقنية جديدة تمكن فيها الأطباء من استغلال الروبوتات لمساعدة مرضى السكتات الدماغية على استعادة الحركة في أذرعهم، يسجل الروبوت وزن وقدرة الحركة ويحول المعلومات إلى حاسوب، يتولى تحريك هيكل الروبوت ويساعد المريض على تحريك ذراعه من خلال ألعاب فيديو لتمرين عضلات الذراع.

 

 
 
 

 

 لقاح مضاد لحمى الضنك

لقاح حمى الضنك

نجح باحثون في اكتشاف أجسام مضادة تمنع الإصابة بحمى الضنك، الذي يظهر بانتظام في أكثر من 100 بلد حول العالم، ويعد هذا الاكتشاف خطوة أولى في تطوير لقاح مضاد للمرض في نفس العام.

 اعضاء ثلاثية الأبعاد

أعضاء ثلاثية الأبعاد

نجحت شركة يابانية من اختراع أعضاء بشرية ثلاثية الأبعاد لتمكن الجراحين من التدريب عليها بشكل أقرب للحقيقة من خلال بنية العضو وملمسه وأعراضه المرضية لتجربة أكثر واقعية.

 

 

 
 
 

 

 Blood Sample

اختبار «دم» بلا ألم وآخر يكشف السرطان

تكنولوجيا  جديدة تتيح سحب نقطة دم من الإصبع دون الشعر بالألم، كما تمكنت مجموعة من الباحثين من تطوير اختبار دم آخر يكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة بنسبة 96% بقطرة دماء واحدة ويمكنه تصنيف نوع السرطان بشكل صحيح بنسبة 71%.

 حيوانات منوية في المختبر

حيوانات منوية في المختبر

تمكن باحثون فرنسيون من تحضير حيوانات بشرية في المختبر عن طريق خلايا غير ناضجة من الخصيتين وقد حضرت الحيوانات المنوية كاملة التكوين وفقًا للشركة المصنعة بالاستعانة بخزعة من الخصيتين في سابقة علمية تفتح الطريق أمام علاجات مبتكرة للخصوبة الذكورية وإعادتها.

 

main-5679دواء لخفض الكولسترول وآخر لا يضر الأنسجة

تمكن علماء من التوصل إلى إنتاج أدوية جديدة تسمى مثبطات PCSK9 أثبتت فعاليتها في خفض الكوليسترول بشكل كبير مقارنة بأدوية الكولسترول المنتشرة، كذلك تم إزاحة الستار عن دواء آخر للسرطان لا يضر الانسجة السليمة .

 قصور القلب

دواء لقصور القلب

طور العلماء دواءً جديدًا باسم “انجيوتينسين” قادر على خفض خطر الوفاة من قصور القلب بشكل أكثر فعالية مقارنة بالعلاجات الأخرى.

 

 أطفال معدلين وراثيًا

أطفال معدلين جينيًا

ابتكر مجموعة من الباحثين الصينيين تقنية “كريسبر” والتي يمكن من خلالها «تصميم الأطفال» بتعديل الحمض النووي للجنين البشري أثناء فترة الحمل بيد أن التقنية أثارت مخاوف أخلاقية كثيرة.

 Bacteria

مضاد حيوي جديد

سجل فريق بحثي اكتشاف مضاد حيوي جدي أكثر فعالية في محاربة الالتهابات البكتيرية الشائعة وتسمم الدم لأول مرة.

 الخريطة الجينية

 خريطة جينية ثانية

بعد 10 سنوات من البحث انتهى علماء في الوراثة بنجاح من وضع خريطة شاملة للجينات البشرية تحتوي على أكثر من 100 نوع من الخلايا البشرية وهو كشف من شأنه أن يساعد الباحثين مستقبلًا على فهم أفضل الروابط المعقدة بين الحمض النووي والأمراض.

 عدسات الكترونية

3 دقائق لتصحيح البصر

في مايو الماضي تمكنت شركة Ocumentic التكنولوجية من إبتكار عدسة إلكترونية لتصحيح البصر لا تستغرق 8 دقائق حتى تجعل البصر أفضل بثلاث مرات وقد أنفقت الشركة 3 مليون دولار على مدار ثمان سنوات للانتهاء من ابتكارها الذي سيوفر وقتًا وجهدًا في عالم جراحات تحسين الإبصار.

 

 
 
 

 

 لوكيميا

 خلايا لعلاج اللوكيميا

طريقة جديدة كشف عنها علماء أمريكيون يمكن من خلالها إجبار خلال سرطان الدم «اللوكيميا» على التغيير في الخلايا المناعية ويمكن أن يحول هذا الاكتشاف الخلايا السرطانية الخبيثة في البشر إلى خلايا غير ضارة.

 

وعلى الرغم من التطورات الهائلة السريعة في مجال الطب يظل المريض «إنسانًا» لا يجب أن يتعاطى معه الطبيب على أنه مجرد «حالة»، فعلاجه يتطلب فهم هذا الإنسان ومقاسمته آلامه، والإصغاء إلى متاعبه والعطف الصادق نحوه.