0020
0020
previous arrow
next arrow

المنشية يجبر الفيصلي على التعادل.. و الأهلي يتخطى ذات راس بصعوبة

وكالة الناس – أجبر منشية بني حسن الفيصلي على التعادل السلبي في الباراة التي احتضنها ستاد عمان الدولي مساء السبت في ختام الجولة الثالثة من بطولة دوري المناصير للمحترفين.
وبهذا التعادل رفع المنشية رصيده النقطي إلى 7 نقاط بينما رفع الفيلي رصيده النقطي إلى نقطتين.
وفي مباراة ثانية نجح الأهلي في التخلص من عقبة ذات راس بصعوبة وانتصر عليه بهدفين دون رد في المواجهة التي جرت على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
ورفع الأهلي رصيده إلى “6” نقاط فيما بقي رصيد ذات راس خاليا من أي نقطة وتلقى الخسارة الثالثة على التوالي.
الفيصلي (صفر) المنشية (صفر)
بدا المنشية الطرف الأفضل مع بداية المباراة من خلال التهديد المباش لمرمى معتز ياسين حيث سدد احمد ياسر كرة قوية من ضربة حرة مباشرة أبعدها معتز ياسين بتألق قبل أ يعاود ياسر ويسدد كرة أخرى من ضربة حرة مباشرة ثانية لكنها علت عارضة ياسين، قبل ان يتوغل خلدون الخزام ويرسل كة عرضية نحو منطقة الجزاء إلا أن ياسين الذي خرج عن مرماه أمسكها بالوقت المناسب.
في المقابل بدا اعتنماد الفيصلي على الاطراف واضحا خصوصا من الميمنة حيث ارهقت عرضيات عدي زهران دفاعات المنشية التي تكفلت في إبعاد الكرات التي أرسلها نحو منطقة جزاء الشطناوي قبل وصولها إلى مهدي علامة وويليام.
مع مرور الوقت بدت الافضلية واضحة للفيصلي الذي عنج لاعبوه على التنويع في الطلعات الهجومية من خلال تحركات كل من ابراهام اجاني وخليل بني عيطة ومهدي علامة في العمق وعدي زهران ابراهيم دلدوم من الاطراف وارسال الكرات نحو رأس الحربة ويليام لكن دفاعات المنشية تراجعت نحو مناطقها وأغلقت المنافذ المؤدية إلى مرمى الشطناوي الأمر الذي غيب الفرص الحقيقة عن مرمى المنشية فيما كان معتز ياسين بعيدا عن الإختبار لفترات طويلة من الشوط، قبل أن يرسل عمر عبيدات كرة بينية إلى أشرف المسعيد الذي سدد بقوة نحو المرمى لكن معتز ياسين تألق وأبعد الكرة في الوقت المناسب.
التعادل السلبي ظل صامدا حتى بعد تسديدة مهدي علامة القوية من خارج المنطقة كون الشطناوي تألق وأبعدها إلى ركنية وبها إنتهت الحصة الأولى.
مطلع الشوط الثاني حاول لاعبو المنشية مباغتت دفاعات الفيصلي م خلال الطلعات الهجومية على مرمى معتزز ياسين الذي اختبر بقوة حينما أرسل اشرف المساعيد كرة بينية نحو عمر عبيدات الذي واجه المرمى وسدد الكرة بقوة ابعدها معتز ياسين بتألق لحساب ركنية، فيما حاول الفيصلي استعادة منطقة العمليات حينما زج مدربه بأوراقه كلها حيث شارك كل من يوسف الرواشدة وبهاء عبد الرحمن ومحمد غدار بدلا من سالم العجالين ومهدي علامة وويليام ورد عليه مدرب المنشية باشراك متعب الخلايلة ونهار شديفات بدلا من عمر عبيدات وديمبا لكن تحركات المنشية كانت الأفضل والاكثر استحواذا على الكرة.
مع مرور الوقت طرد حكم المبارةا كابتن المنشية أشرف المساعيد لتدخه العنيف على الخصم وبعد نيله الإنذار الثاني ليتحصل الفيصلي على ضربة حرة مبارة من على مشارف منطقة الجزاء سددها البديل بهاء عبد الرحمن لكن بالحائط البشري.
تواصلت محاولات الفيصلي خاجولة والتي لم ترتق إلى درجة الخطورة على مرمى الشطناوي لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم الزاوهرة، سالم العجالين، براء مرعي، احمد دلدوم، انس جبارات، عدي زهران، ابراهام اجاني، مهدي علامة، ويليام.
مثل المنشية: محمد الشطناوي، عادل هاني، سليمان عبيدات، احمد قعقور، علي ذيابات، أحمد أدريس، وعد البشير، عمر عبيدات، خلدون الخزام، اشرف المساعيد.

الأهلي ( 2 ) ذات راس ( صفر )

لم يجد كلا الفريقين أي وسيلة سوى الدخول المباشر في أجواء المباراة، والسبب أن “المضيف” يريد تعزيز رصيده النقطي والاقتراب أكثر من أندية المقدمة، و”الضيف” جاد في افتتاح رصيده النقطي بعد خسارتين في بداية المشوار.

المفترض أن يكون الأهلي الطرف الأفضل عطفا على نقاط عديدة في مقدمتها وفرة النجوم والخبرات الكبيرة التي يتمتعون بها، لكنهم أخفقوا في إظهار حتى نصف مستواهم المعهود، مقابل فريق شاب طموح قدم كل ما يملك خلال أحداث الفترة الأولى ولم يحالفه التوفيق.

الأهلي كالعادة منح أوراقه الأساسية فرصة الظهور، فعندما نتحدث عن يزن ثلجي ويزن دهشان وأحمد العيساوي وسليم عبيد وماركوس ومحمد العلاونة وأحمد الصغير ومحمد السلو ومحمود وشاح والحارس فراس صالح فإن هؤلاء النجوم عادة ما كانوا مضيئين في مباريات سابقة وخطفوا انتصارا ثمينا من ملعب الحسن أمام الرمثا، إلا أنهم جميعا وقفوا عاجزين أمام رغبة جامحة من لاعبي ذات راس وفي مقدمتهم رباعي الخبرة الحارس محمد أبو خوصة وعثمان الخطيب وأحمد النعيمات وحازم جودت وثلة مقنعة من نجوم شابة أبرزهم عبدالله ديارا وعمر الشلوح وعلاء الشلوح وهشام كنعان وهيثم البطة وقيس العواشا ومعتز محمد.

وإذا كانت فرص الأهلي هي الأخطر والأبرز فإن الحارس أبو خوصة والدفاع تحملوا عبئا، وفشل الأهلي في إصابة الشباك خلال الفترة الأولى رغم تسديدات العيساوي والعلاونة وحتى البديل الحاج مالك الذي حل خلفا لزميله محمود وشاح لتعزيز القدرات الهجومية دون أن يجدي تبديله نفعا، فيما تألق فراس صالح في السيطرة على تسديدة معتز محمد وأبعد قذيقة البطة دون أن تجد المتابعة اللازمة.

حسم أهلاوي

ضغط الأهلي بكل قوته مطلع الفترة الثانية، وأظهر جدية أكبر من تلك التي بدأ فيها أحداث الفترة الأولى، إذ مرت رأسية ثلجي جانب المرمى وأبعد أبو خوصة رأسية ماركوس بصعوبة إلى ركنية.

ذات راس أجرى أول تبديلاته فدخل أيمن جمال عوضا عن هشام كنعان، وبعدها مباشرة نجح الأهلي في تسجيل هدف السبق بعدما أرسل ثلجي كرة ثابتة سددها سليم عبيد مباشرة في الشباك الهدف الأول عند الدقيقة “63”.

للأوراق البديلة دور بالنسبة لذات راس فهو أشرك خالد الجعافرة ومبارك مبارك من أجل محاولة تعديل النتيجة، إلا أن الأهلي بدا جادا في تعزيز النتيجة فسدد الحاج مالك كرة من انفراد تام ارتدت من القائم قبل أن يمرر ماركوس كرة متقنة نحو يزن ثلجي ليسددها بقوة في الشباك مسجلا الهدف الثاني عند الدقيقة “87”.السبيل