0020
0020
previous arrow
next arrow

خوري لـ شفيع .. تكرار التلويح بالاعتزال نصف فرار

وكالة الناس – وجه رئيس نادي الوحدات طارق خوري رسالة إلى حارس مرمى منتخبنا الوطني والحدات عامر شفيع بعد أن أعلن الأخير اعتزاله اللعب وتوجهه إلى التدريب، قائلاً “إن تكرار التلويح بالاعتزال هو نصف فرار.

واعتبر خوري أن الوحدات حاليا في عهد ذهبي مع المدرب عدنان حمد.

وتالياً نص رسالة طارق خوري إلى شفيع والتي نشرها عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي:

أخي عامر وأنت تهدي الفرح للجماهير الأردنية حين تصد هدفا محققا فأنت لم تعد ملك نفسك ..فأبن المخيم الذي يعاني حرارة الجو في انتظار عرضا رياضيا يعزفه فريق الوحدات حتما لن يرضى عن خسارة تطيح بحلمه بفرح يراه العالم صغيرا لكننا نحن نراه كبيرا وكبيرا جدا

لقبناك نحن جمهورك بالحوت لما لك من قدرة على صد كل الأهداف التي كانت تقترب من شباكنا حين تكون ضمن منتخبنا الوطني وفريقنا الوحداتي…نريد أن يعود الحوت إلى مجده الذي هو جزءا من مجد الرياضة الأردنية والعربية…

لم يعد ممكنا يا أخي تكرار التلويح بالاعتزال.. فتكرار هذا القرار هو نصف فرار.. ونحن كجمهور الوحدات أولا وإدارة لا نقبل زج الجمهور بقضايا انفعالية…ولا نقبل تعبئة الجمهور إلا نحو العمل والبناء لا التورط بحروب كلامية ليس فيها اي نفع للناس أو للرياضة…

ونحن الآن في عهد الوحدات الذهبي حيث المدرب القدير عدنان حمد الذي أريد لك ولجميع اقرانك أن يتعلموا من ثبات أعصابه ورؤيته الحديدية وهدوء انفعالاته…جهزناكم كفريق دولي محترف وتحملنا أوقات عصيبة ومفاوضات مكلفة من أجل تجهيز تشكيلة تليق بجماهير وفية..عانينا التشكيك بكل خطوة تكبدناها من أجل بناء ورفعة جودة الفريق…من أجل الجماهير ومن أجل أن تكونوا فريقا نفاخر به العالم…

أخي شفيع..يقول الله في كتابه الكريم ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) ..فلا تعليق او رأي شخصي من زميل يستحق أن ندخل الفريق أو جماهيره في تلابيبه؛ و يقول الرسول محمد عليه السلام : ( لا قُوَّة كَغلبَةِ الهَوَى ، وَلا قُوَّةَ كَرَدِّ الغَضَبِ ) …

كن كالجبال العالية التي تتسامى ولا يحرك ثباتها غيم مارق ولا حجر ولا ضوء بارق…تذكر ثقتنا بك وواجبك نحو هذه الجماهير العظيمة..واحذر من فوضى السوشال ميديا التي كثيرا منها لا خلاقة …

صد كل الأهداف التي كانت تقترب من شباكنا، وشحن قوتك البدنية والذهنية، وتركيزك على رأس مالك من اللياقة، ومتابعة معايير الجودة في هذا اللعب الرياضي الاحترافي وتناغمك مع فريقك هو في الحقيقة ما يستحق أن تستثمر وقتك وذهنك فيه..

كن بخير دوما..ولا تسمح لهدف أن يخترق فرحنا … لا تمنح أي هدف فرصة في أن يصل شباكنا الخضراء

أخوك
طارق سامي خوري