الوحداتيون “غاضبون “
ليست نهاية المطاف أن يخسر الوحدات أمام الحد الذي بات على أعتاب الحصول لأول مرة على لقب الدوري البحريني لأن كل فريق معرض للخسارة وهذا لا خلاف عليه .. ولكن أن يظهر بطل دوري المحترفين في أخر موسمين بهذا المستوى الهزيل من الناحيتين الفنية والبدنية وتستقبل شباكه (6) أهداف فذلك يشير إلى خلل واضح في المنظومة بشكل كامل والأمر يستدعي ” حالة طوارئ ” تعيد الأخضر لوضعه الطبيعي قبل فوات الأوان.
من يتابع المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي يشعر بحجم الصدمة والمفاجأة وحالة الغضب من الخسارة التي وصفها البعض بالفضيحة والبعض الآخر بالقاسية كما وصفها آخرون بالمذلة وإنها لا تليق باسم ومكانة فريق الوحدات وسمعته الكروية داخل وخارج حدود الوطن.
أسئلة كثيرة تجول في خاطر جمهور الأخضر لعل أبرزها من يتحمل مسؤولية الخسارة اللاعبون أم المدرب .. أم لعنة الإصابات والغيابات التي عانى منها الفريق !؟ وهل الوقت الحالي مناسب للإستغناء عن رائد عساف وتعيين مدرب جديد ؟ .. وكيف يمكن الخروج من هذه الأزمة قبل موقعة الجزيرة التي تحمل أمل الحصول على لقب يتيم بنهاية الموسم .. !!
في الختام أقول .. كان الله في عون الجماهير فهي دائما تساند وتشجع وتتحمل الكثير لتفرح من أجل الفوز .. وهي أول من يشعر بالخيبة والحزن عندما يخسر فريقها أو يتعرض لهزة عنيفة.