0020
0020
previous arrow
next arrow

فوز ازرق ..يدفع بالفيصلي نحو القمة

وكالة الناس – حقق الفيصلي فوزا مستحقا على ضيفه فريق استقلال دوشنبه الطاجيكي، وذلك عندما تغلب عليه بنتيجة (4/2) في المباراة التي احتضن مجرياتها أمس ستاد عمان الدولي في إطار منافسات الجولة قبل الأخيرة لدور المجموعة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.

وبهذه النتيجة ضمن الفيصلي التأهل إلى دور الـ(16) بعد أن ارتفع رصيده النقطي إلى (11) نقطة، حيث بات الفيصلي بحاجة إلى الفوز على نفط الوسط العراقي في مباراة الجولة الأخيرة التي ستقام بينهما في إيران ليضمن بالتالي تصدر فرق المجموعة الثانية مستفيدا بذلك من لعب مباراة الدور المقبل هنا في عمان، حيث تمكن الفريق العراقي أمس من الفوز على فريق طرابلس اللبناني (3/1) رافعا بذلك رصيده إلى (12) نقطة.

المباراة في سطور النتيجة: فوز الفيصلي على استقلال دوشنبه الطاجيكي (4/2). الأهداف: سجل للفيصلي خليل بني عطية (32 و84) ومحمد الرفاعي (36) وياسين البخيت (57)، وسجل للاستقلال كابلاش (67) وامبرابوف (76). الحكام: قاد اللقاء طاقم حكام سعودي ضم مرعي العواجي (للساحة) وساعده بدر الشمراني وخلف الشمري والحكم الرابع تركي محمد. مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، يوسف الالوسي، ذياب غديان، سالم العجالين، ياسر الرواشدة، شريف عدنان، بهاء عبدالرحمن (عصام مبيضن)، محمد الرفاعي (أنس الجبارات)، ياسين البخيت، خليل بني عطية وسانتوس (مهدي علامة). مثل الاستقلال: ستوسيك نيكولا، بيترو، اساروف، مهدي (أكمل)، نازارف، دافرينوف، فازييف، امبرابوف، ديزليليف، فاذلوف وكابلاش.

تقدم أزرق!
نجح الفيصلي ومنذ انطلاق دقائق الشوط الأول في فرض سيطرته على مجريات اللعب، وذلك بعد أن أحسن خط وسطه شريف عدنان وبهاء عبدالرحمن وياسين البخيت ومحمد الرفاعي وخليل بني عطية من تثبيت أقدامهم بقوة حول حدود منطقة جزاء فريق الاستقلال، لكن هذه السيطرة والأفضلية والسيطرة احتاجت إلى بعض الوقت لتشكيل مشاهد الخطورة على دفاعات الفريق الضيف بيترو وأساروف ومهدي ونازاروف التي بقيت متماسكة حتى أمام أولى المحاولات الفيصلاوية التي بدأها ياسين البخيت عندما توغل من الميسرة ليمرر كرة استقبلها بني عطية برأسه لتمر بجوار المرمى.

بعد هذه المحاولة المتأخرة تمكن الفيصلي الذي شكلت ميسرته التي شغلها البخيت الإزعاج المتواصل على دفاعات الاستقلال من الوصول إلى الشباك عندما انسل البخيت خلف المدافعين ليمرر كرة بالمقاس على قدم بني عطية الذي لم يتوان في إسكانها في المرمى هدف الافتتاح في الدقيقة (32).

على الجانب الآخر لم يشكل الفريق الضيف خطورة تذكر على مرمى الشطناوي وعلى لاعبي الخط الخلفي يوسف الالوسي وذياب غديان، حيث افتقدت محاولات قائد الفريق الطاجيكي دافرينوف ورفاقه فازييف وامبرابوف وديزليليف وفاذلوف إلى التركيز بعد أن تكررت مشاهد الهجمات المتكسرة في منطقة وسط الملعب ليبقى بالتالي المهاجم كابلاش وحيدا بين الكماشة الدفاعية للاعبي الفيصلي. الفيصلي في ظل تلك الظروف تعددت محاولاته التي أثمرت عن اقتناص هدف التعزيز الذي عبر تمريرة الرواشدة التي وصلت لبني عطية الذي مررها بدوره إلى الرفاعي ليسدد كرة زاحفة على يسار الحارس ثاني أهداف المباراة في الدقيقة (36).

وبعد هذه التقدم كاد الفيصلي أن يزيد غلة الأهداف عبر محاولاتين لنجم المباراة البخيت الأولى عبر اختراق واجه من خلاله المرمى ليسدد كرة ردها الحارس لركنية تبعها الرفاعي بتمريرة بالعمق وصلت البخيت المنفرد لتلقى ذات المصير. تقليص وتعزيز! دخل الفيصلي الشوط الثاني بذات الأسلوب والأفضلية، حيث شهدت البداية أولى محاولات التعزيز عندما قاد البخيت هجمة ليمرر من خلالها أمام بني عطية لكن الأخير لم تعسفه سرعته في متابعتها في المرمى، لتشهد هنا المباراة خروج المهاجم سانتوس الذي لم يقدم المطلوب منه ليدخل عوضا عنه مهدي علامة الذي ساهم مباشرة في تسجيل الهدف الثالث عندما استقبل تمريرة الرفاعي ليمرر بعدها إلى البخيت الذي أرسلها زاحفة على يسار الحارس في الدقيقة (57). على الجانب الآخر نجح الفريق الضيف من استغلال سوء الطالع الذي رافق بعد ذلك محاولات الفيصلي في رفع غلة الأهداف ليسجلوا هدفين الأول عبر كابلاش الذي تابع عرضية نازارف ليسدد في المرمى الشطناوي بالدقيقة (67) والثاني جاء بذات الصورة لكن هذه المرة عن طريق امبرابوف في الدقيقة (76).

هذان الهدفان فرضا على لاعبي الفيصلي التركيز خوفا من أية معوقات قد تسهم في فقدانهم نقاط الفوز ليتمكن خليل بني عطية من تسجيل هدف الاطمئنان الرابع عبر تمريرة علامة علامة في الدقيقة (84) وبه انتهت المباراة بفوز الفيصلي (4/2). العوضات: أشكر اللاعبين المدير الفني للفيصلي راتب العوضات وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مجريات المباراة تقدم بالشكر إلى لاعبي الفيصلي على الأداء الذي قدموه في المباراة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الفيصلي واجه فريقا جيدا دخل المباراة دون ضغوطات كونه فقد الأمل في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل.

وأضاف العوضات: لقد كان الفيصلي قادرا على زيادة غلة الأهداف لكننا في الوقت ذاته نشكر الله على هذا الفوز. أما ياسين البخيت الذي تم اختياره كرجل للمباراة من قبل مراقبها الفيلبيني فقال: لقد كانت مباراة صعبة لكننا نجحنا ومن خلال تكاتف اللاعبين في جني نقاط المباراة. على الجانب الآخر قال المدير الفني لفريق الاستقلال ارجاشيف: لعبنا مباراة صعبة، والأهدف التي سجلت في مرمانا جاءت بأخطاء دفاعية إضافة إلى أن الأجواء الحارة ساهمت في تراجع أداء اللاعبين.
الدستور