0020
0020
previous arrow
next arrow

الاردن وفلسطين يرفعان شعار اكون او لا اكون

وكالة الناس –

يرفع منتخبنا الوطني لكرة القدم شعار اكون او لا اكون عندما يلتقي مع المنتخب الفلسطيني الشقيق عند الساعة التاسعة من صباح يوم غد الجمعة في ثاني لقاءاتهما في المجموعة الرابعة لبطولة أمم آسيا لكرة القدم المقامة في أستراليا.

فالفوز وحده على توأمه فقط ينعش اماله في الحصول على احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني للبطولة في حين ان اي نتيجة اخرى تعني وداعه المبكر للبطولة.

ويسعى النشامى الى تعويض خسارتهم الاولى امام المنتخب العراقي بهدف دون مقابل وخطف نقاط المباراة بالكامل من اجل البدء بالتحضير للقاء الاقوى في الجولة الاخيرة امام اليابان التي تلتقي العراق بعد لقاء منتخبنا وفلسطين مباشرة .

ويتصدر منتخب اليابان قائمة المجموعة برصيد “3” نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب العراق، فيما لا يملك منتخبينا وفلسطين أية نقطة.

تعديلات اردنية

حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الانجليزي راي ويلكينز على التخفيف من وطأة الخسارة العارقية على اللاعبين وتهيأتهم نفسيا لخوض لقاء الغد, الى جانب العمل الميداني لتصويب اخطاء المباراة الماضية.

ووفقا لويلكينز فان تشكيلة المنتخب ستشهد بعض التعديلات خاصة فيما يتعلق بالجانب الهجومي الذي فشل في احداث الفاعلية المطلوبة امام الدفاع العراقي, حيث قرر ويلكينز الدفع بالثنائي حمزة الدردور وعبد الله ذيب في الخط الامامي بدلا من احمد هايل الذي اكد انه لن يكون قادرا على خوض المباراة بسبب حادثة المنشطات الاخيرة.

هذا التعديل الهجومي يدلل بصورة واضحة على ان منتخبنا الوطني سيلعب باسلوب هجومي من اجل التسجيل مبكرا في المرمى الفلسطيني وهز شباكه في اكثر من مناسبة.

هذا التفكير الهجومي قد يكون فعالا في حال كانت المنظومة تعمل بكل طاقتها وبتناسق على عكس ما كانت عليه امام العراق, وهذا ما يعني ان على ويلكينز ايضا اجراء التعديلات فيه حيث يتوقع ان يعود سعيد مرجان الى قيادة الالعاب في الوسط الى جانب محمد مصطفى وعدي الصيفي , وهؤلاء جميعا مطالبون بتوفير اسناد حقيقي للذيب والدردور حتى تتحقق الخطورة المطلوبة وتصبح قادرة على التسجيل.

ويدرك لاعبو منتخبنا ان المنتخب الفلسطيني لن يكون لقمة سائغة وان الخسارة امام بطل اسيا اليابان برباعية في المباراة الاولى ليست مقياسا لحجم قوته, بل على العكس فقد تكون دافعا للفريق ليقدم افضل ما لديه امام منتخبنا سيما وانه يمتاز بقوة الالتحام والاندافع الكبير اضافة الى ان بعض لاعبيه وفي مقدمتهم اشرف نعمان قد لعبوا في الدوري الاردني ويعرفون لاعبينا جيدا.

وأكد ويلكينز احترامه لقدرات المنتخب الفلسطيني مشيراً إلى أن المواجهة ستكون صعبة وبأنه سيحدث تغييرات نسبية على التشكيلة بحيث تختلف عن تلك التي لعب بها أمام العراق والتي لاقت انتقاداً كبيراً من متابعي الكرة الأردنية.

في المقابل فإن المدير الفني لمنتخب فلسطين أحمد الحسن يدرك قدرات منتخب الأردن ورصده في أكثر من مرة ،مثلما يعي حاجة منافسه لتحقيق الفوز مما سيفرض عليه اللعب بتوازن كبير أمام منتخب الأردن الذي يتوقع أن يبدأ المباراة مهاجماً بحثاً عن الأهداف.

ويمتلك مدرب فلسطين الكثير من الأوراق التي سيدفع بها وفقاً لظروف المباراة وبخاصة المحترفين كاليكيس نصار وجاكا حبيشة ومحمود عيد حيث يمتلك هؤلاء قدرات ستشكل الإضافة المطلوب للفدائي.جراسا