الصريح والفيصلي .. تعادل عادل

رضخ الصريح وضيفه الفيصلي الى منطق التعادل السلبي الذي سيطر على نتيجة المباراة التي جمعت الفريقين يوم امس على استاد الحسن بمدينة اربد في ختام مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الكأس  بانتظار الحسم في الجولة الاخيرة.

ولم تجد محاولات الفريقين الهجومية لخلق فرص التسجيل وهز الشباك التي بقيت هادئة بالرغم من الاجواء المتوترة على المدرجات سواء قبل او اثناء اللقاء والمناوشات التي جرت بين الجماهير، ليقتسم الفريقان نقطتي اللقاء ويرفعا رصيدهما المشترك الى 5 نقاط لكل منهما.

في سطور

النتيجة : تعادل الفيصلي والصريح سلبيا بدون اهداف

العقوبات : انذر علاء القيسي (الصريح) رضا البوشي ونبيل ابوعلي (الفيصلي)

مثل الفيصلي: نور بني عطية، محمد خميس، جهاد الباعور، سليمان السلمان، رائد النواطير، بهاء عبدالرحمن، نبيل ابوعلي ( خاتم علي )، خلدون خزامي ( مهدي علامه)، حسونة الشيخ، رضا البوشي ( حسين زياد ) .

مثل الصريح: خالد عثامنه، سليمان عبيدات، محمود نزاع، حاتم الساري، علاء القيسي، ايمن الخالد، صدام شهابات ( عمر عثامنه )، معاذ محمود ( مراد ذيابات )، رضوان شطناوي، ايمن ابوفارس ( علاء بطاينه )، ايمانويل

حذر

قلص الحذر الدفاعي حجم الخطورة المباشرة على المرميين وانحصر اللعب معظم الوقت وسط الميدان دون بوادر هجومية خارجة عن النص وسط اداء اتسم بالندية والتكافؤ في السيطرة والاستحواذ على الكرة دون ان ترجح كفة على الاخرى.

بادر الصريح للتقدم للمواقع الامامية في وقت مبكر وركز على الميمنة التي شغلها ابوفارس باسناد من الظهير القيسي وتحرك الشطناوي الشهابات والخالد بفاعلية في منطقة الالعاب التي استحوذت على اهتمامات الفريقين وشهدت حشدا من لاعبي الفريقين اعاقت الحركة في عمليات البناء الهجومي واللعب بمساحات ضيقة وحاول معاذ على الطرف الاخر ان يفعل شيئا دون جدوى قبل ان ينفتح المرمى على مصراعيه امام ايمن الخالد الذي سدد كرة قوية اخرجها الحارس الفيصلاوي بني عطية بصعوبة بالغة من فوق العارضة ، في الوقت الذي بقي ايمانويل وحيدا بالمقدمة دون اسناد حقيقي.

 على الجهة الاخرى عمد الفيصلي الى اللعب بتوازن لاحتواء اندفاع الصريح بتثبيت رباعي الدفاع ابوقديس وخميس والباعور والسلمان في المواقع الخلفية واكتفى بهاء في ربط خطوط اللعب وتولى مع حسونة في تبادل مهمة صناعة الالعاب التي شابها البطء في احيان كثيرة من الخلف ولم تسهم تقارب المسافات بين حسونه وابوعلي في منطقة العمق في زيادة الفعالية لهجماته فيما كان القيسي وعبيدات يقطعان الطريق على اطماع النواطير والخزامي في محاولة نقل الثقل الهجومي عبر طرفي الملعب باغلاق الاطراف ونجح الثنائي نزاع والساري في التعامل بمبدأ السلامة في ابعاد الكرات من اللمسة الاولى ولم يتهدد مرمى الصريح  بشكل جدي باستثناء الكرة التي اخطأ الحارس العثامنه تقديرها لتتهادى امام حسونة قبل أن تتجاوز الحارس لتجد قدم مدافع الصريح الساري يبعدها باللحظة الاخيرة.

تحرر

تحرر الفريقان من الانكماش الدفاعي مطلع  الشوط الثاني وكاد  البديل العثامنه ان يفتتح التسجيل للصريح من كرة ثابتة قبل ان ترتد من زاوية المرمى الفيصلاوي الذي رد عليه البوشي بكرة رأسية ارتطمت بالعارضة قبل ان تواصل مسيرها خارج المرمى.

ودفع الفيصلي بورقتي حاتم ومهدي بدلا من ابوعلي والخزامي لزيادة فاعلية تحركاته الهجومية بعد ان سرع من رتمه الهجومي وتمكن من الوصول الى شباك مضيفه اكثر من مرة وتعددت مشاهد الخطورة على مرمى العثامنه  وتعددت الكرات العرضية دون ان تجد المتابعة اللازمة داخل المنطقة المحرمة التي لم تف بالغرض المطلوب.

ازاء ذلك لم يهدأ ايقاع الصريح الذي اشرك ذيابات في البحث عن فرص التسجيل المحدودة وشكلت هجماته الخاطفة ارباكا لدفاعات الفيصلي وفق اكثر من مشهد هجومي فسدد العثامنه من جديد كرة من خارج الجزاء اخطأت الشباك التي بقيت ساكنة دون ان تهتز حتى اطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي بدون اهداف.