0020
0020
previous arrow
next arrow

منتخب السلة يتعرض لخسارة ثالثة .. تفاصيل

 أنهى المنتخب الوطني لكرة السلة اليوم الأحد، مشواره في بطولة تشيكيا الودية، بخسارة ثالثة على التوالي أمام المنتخب التشيكي المضيف بنتبجة 98-67 (النصف الأول 56-37).

وتأتي المشاركة في بطولة تشيكيا ضمن الاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2019 المقرر إقامتها في الصين من 31 آب (أغسطس) الحالي إلى 15 أيلول (سبتمبر) المقبل، حيث حل الفريق في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات ألمانيا وفرنسا وجمهورية الدومينيكان.

وكان المنتخب الوطني قد افتتح مشواره في البطولة بالخسارة أمام بولندا 51-92 مساء الجمعة، ثم سقط أمام المنتخب التونسي بنتيجة 68-80، علما بان المنتخب التشيكي أحرز اللقب بتصدره ترتيب المنتخبات الأربعة المشاركة برصيد 3 انتصارات.

وغاب عن صفوف المنتخب الوطني في مباراة تشيكيا، دار تاكر بسبب إصابة طفيفة تعرض لها في مباراة أمس أمام تونس، لن تؤثر على استعداداته لمعسكر تركيا الذي يلعب فيه المنتخب الوطني مباراتين أمام البلد المضيف والسنغال.

وفي غياب تاكر، تصدر فريدي ابراهيم ترتيب مسجلي المنتخب الوطني أمام تشيكيا، برصيد 16 نقطة أضافها إلى 6 متابعات و3 تمريرات حاسمة، وأضاف موسى العوضي 13 نقطة وتمريرتين حاسمتين، وأحمد الدويري 12 نقطة و15 متابعة، كما سجل جوردان الدسوقي وأمين أبو حواس وأحم حمارشة 8 نقاط لكل منهم.

الهزائم المتتالية والعروض التي لم ترتق لمستوى الطموح، خلقت مخاوف لدى الجمهور حيال إمكانية تقديم عروض جيدة في المونديال الصيني، لكن الأمين العام لاتحاد كرة السلة نبيل أبو عطا، أكد في معرض رده على استفسارات الغد أن لاعبي المنتخب موحدون من أجل استخراج الأفضل من قدرتهم في الفترة التحضيرية للنهائيات العالمية.

وأشار أبو عطا المتواجد حاليا مع المنتخب، إلى المصاعب التي تعرض لها الفريق منذ انطلاق معسكر تشيكيا، وقال في هذا السياق: الدويري لم يحصل على تأشيرة شنغن. قمنا بالاتصال بالسلطات التشيكية و تم تحصيل إذن دخول وبالفعل سافر فورا ووصل قبل ساعات من المباراة وطلب عدم خوض لقاء تونس وتم الاستجابة لطلبه.

وأضاف: دار تاكر يعاني من التهاب في الاوتار في الكتف وللأسف اضطرينا لإراحته اليوم. دخول الدويري وتاكر للأجواء يحتاج لمزيد من التدريبات مع باقي الفريق وهذا ما سنحصل عليه بعد تركيا.

ولم ينكر أبو عطا أن الخسائر المتتالية ألقت بظلالها على اللاعبين، لكنه أكد أن الأهداف لم تتغير، وقال: خسارة روسيا وبولندا وشوط تونس الأول أثر على الفريق، لكن الاداء الرجولي و تطبيق الخطط في الشوط الثاني لمباراتي تونس وتشيكيا رفع معنوياتهم، الفريق موحّد ويقدّر صعوبة المهمة، والتحسن يحدث رغم عدم اكتمال الفريق. غياب زيد عباس له اثر كبير.

وختم: لدي ايمان قوي في قدرة الفريق على التطّور حتى بلوغ المباريات الرسمية. سنلعب ضد فرق أقوى بأضعاف من الفرق الأوروبية التي لعبنا ضدها حتى الآن، اللاعبون والمدرب يعرفون قدر التحدّي ومستويات الفرق التي قابلناها لذلك فان الإحباط من الخسارة في وقت التحضير ليس هاجسنا. الهاجس هو ان نستطيع الجزم باننا حصلنا على أفضل انسجام وفهم لنظام اللعب، وأن نجزم باننا على استعداد للنهائيات قبل الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل (موعد مباراة المنتخب الأولى في النهائيات أمام جمهورية الدومينيكان)، المدرب يتعامل مع الإصابات والغيابات الاضطرارية لكن برنامجنا يجب ان يستمر.