0020
0020
previous arrow
next arrow

خبراء يوصون باستخدام الدموع الصناعية.. و10 نصائح لحفظ العين

 حذرت الجمعية السعودية لطب العيون من خطورة أشعة الشمس على العين خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية في فصل الصيف، وتأثيرها على العيون.
وأوضحت في نشرة صحية أصدرتها لجنة التوعية الصحية بالجمعية بمناسبة موسم الصيف، أن التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر يؤدي إلى الإصابة بجفاف أو حساسية في العين ويمكن تعويض ذلك بمرطبات للعين يطلق عليها بديل للدموع أو الدموع الصناعية بشرط ألا تحتوي على مضادات أو مواد تؤثر على العين.
وعن تأثيرات أشعة الشمس على العين بين ممثل الجمعية السعودية لطب العيون في منطقة عسير واستشاري طب العيون بمستشفى القوات المسلحة بخميس مشيط الدكتور عبدالعزيز آل ضبعان أن جسم الإنسان يستقبل أشعة الشمس عن طريق الجلد والعينين، ومع أن هناك فوائد للتعرض لأشعة الشمس منها تكوين فيتامين (د) في الجلد وتكوين الرؤية في العينين إلا أن هناك أضرارا من أخطرها على سبيل المثال سرطان الجلد وتعتم العدسة في العين وهذا بالطبع بعد التعرض الطويل للشمس.
وأبان الدكتور الضبعان أن كثرة التعرض لأشعة الشمس تسبب مشاكل للعيون، منها: ظفرة العين وهي تغيرات في أنسجة الملتحمة تنتج من كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية وهي تضايق المريض من حيث الاحمرار الدائم وأحيانا تتقدم فتؤثر على القرنية والنظر، كما تتسبب في تكوين ما يسمى بالماء الأبيض (Cataract) في عدسة العين وهذا يبدأ بشكل قليل ويزداد تدريجيا مع الزمن مع طول التعرض للشمس، إضافة إلى مرض (الضمور الشبكي البقعي) حيث إنه ينتج من تأثير أشعة الشمس على العين مما قد يصيب مركز البصر في الشبكية نتيجة النظر مباشرة إلى قرص الشمس.
وأفاد بأن الأبحاث أثبتت أن طول التعرض للأشعة فوق البنفسجية يكون عاملا مساعدا لتكوين ما يسمى بالضمور البقعى (ARMD) لدى كبار السن، مشيراً إلى أن الشكوى من أعراض (جفاف العين) تزداد مع قدوم الصيف وذلك نتيجة للجو الحار والجاف في الصيف، وتكون أعراضه الحرقان وإحساس بوجود مثل الأجسام الغريبة في العين واحمرار وحكة وأحيانا دمع غير مستقر على العين مع إفرازات بيضاء خفيفة توجد في زوايا العينين.
وقدمت نشرة طب العيون عشر نصائح للمحافظة على العيون مع قدوم فصل الصيف، وهي: تجنب التعرض لأشعة الشمس لكون أعلى نسبة من الأشعة فوق البنفسجية موجودة في الفترة مابين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا فلذلك على الشخص تجنب التعرض لها خلال هذه الفترة بقدر المستطاع، واستخدام النظارات الشمسية الجيدة الصنع وليست بالضرورة الغالية الثمن فلابد من توفر فيها شروط ومنها فلترة الأشعة فوق البنفسجية بغالب 100% وذلك حتى تحمي العين من أضرار هذه الأشعة، وكذلك يجب أن تكون عدساتها عريضة بقدر ما يغطي كل جوانب العينين حتى لا تنفذ الأشعة من أطراف العدسات إلى العينين.
وتتضمن النصائح عدم التعرض مباشرة للهواء الجاف والحار لأن ذلك يزيد من الجفاف وخصوصا إذا كان الإنسان مسافرا بالسيارة على الطرق الطويلة ، كما أن الأشخاص الذين يعانون من الجفاف في العيون لابد من استخدام القطرات المرطبة التعويضية للدمع بقدر الحاجة وكما يقرره الطبيب المختص.
وبالنسبة إلى مستخدمي العدسات اللاصقة عليهم الحذر حيث إن عندهم نسبة جفاف في العيون مسبقا ومع دخول فصل الصيف الحار قد تزداد المشكلة فليلا فعليهم استخدام القطرات المرطبة الخالية من المواد الحافظة وكذلك يجب تنظيف العدسات يوميا وإعطاء العين فترات راحة من هذه العدسات في كل يوم وخصوصا عند النوم. وبينت النشرة أنه في مثل هذه الأجواء الحارة والجافة تنشط بعض الناس حساسية العيون وخصوصا الفصلية منها وعليه فإن مرجعة طبيب العيون لصرف بعض القطرات المساعدة على تخفيف الحساسية مع بعض القطرات المرطبة مع تجنب كل ما يثير هذه الحساسية بقدر المستطاع.