0020
0020
previous arrow
next arrow

الوباء الصّامت (نقص فيتامين د)

 يُعتبر نقص فيتامين د مَرض العَصر لكثرة انتشاره ، ولأهمية هذا الفيتامين للجسم ، حيثُ كشفت نتائج دراسة تم الاعلان عنها خلال المؤتمر السادس عشر للرابطة العربية لجراحة العظام والمؤتمر الثامن للجمعية الاردنية لجراحي العظام ان 84% من المواطنين في الأردن يعانون من تدني مستوى فيتامين (د) و 75% من الشرق الأوسط يعانون من نقصه ، وهذه النّسبة في الحقيقة تُصنّف عالية جدّاً ، ومؤشر خَطر على مجتمعاتنا العربيّة بشكل خاصّ . 

 

 

ويرجع ذلك في الواقع إلى سببين رئيسيين :

 

 

أ – طبيعة البشرة الداكنة حيثُ تمتصّ كميّة أكبر من أشعة الشمس ولا تترك ما يكفي لتكوين الفيتامين وهذا يحتاج وقت اطول للتعرّض للشمس .

 

 

ب- نسبة التعرّض للشمس ، يجب تعريض ما يُقارب 25% من الجلد لمدة أقلها 10 دقائق يومياً للشمس وهذا صعب نوعاً ما في مجتمعنا خصوصاً النّساء وهي النسبة الأكبر في الإصابة بنقصه.

 

 

فيتامين د يعمل على امتصاص الكالسيوم وترسيبه في العظم والمحافظة على نسبته ونسبة الفوسفات ولإنضاج خلايا العظم وتنشيط جهاز المناعة ومقاومة نشاط الخلايا السرطانية ، يترتب على نقصه زيادة نسبة كسور العظام والمفاصل وأمراض البروستات وجهاز المناعة واحتكاك المفاصل ولين العظام وزيادة نسبة الإصابة الضغط والسكري .

 

 

أعراض نقصه : آلام في العضلات وضعف عام فيها وآلام العظام في مناطق معينة منها عظمة الصدر الأمامية عند الضغط عليها وعظمة الساق في القدم حيث يشعر المريض بآلام واضحة عند الضغط عليها .

 

 

يتم تعويضه بجرعة 50000 مرة اسبوعياً لمدة 8 أسابيع ثم جرعة 2000 يوم بعد يوم بشكل متواصل او التعرض للشمس لمدة نصف ساعة يومياً مع كشف اليدين والرجلين وهذا يصعب أحياناً حتى يكون استخدام الجرعة العلاجية حتمي وبشكل مستمر .

ننصح الأطفال منذ الولادة بتناول فيتامين د نقط بالفم 200 وحدة دولية يومياً