0020
0020
previous arrow
next arrow

منظمة الصحة العالمية تحذر الاردن من الترامادول

وكالة الناس – قالت منظمة الصحة العالمية انها وجدت “أدلة على تزايد تعاطي الترامادول في بعض بلدان آسيا وإفريقيا”، بما في ذلك مصر وقطاع غزة، الأردن، لبنان، ليبيا، موريشيوس، المملكة السعودية وتوجو، فبعد ضبط 120 مليون حبة عام 2011، أعلنت مصر أنها ضبطت 320 مليون عبوة في الربع الأول من عام 2012 فقط.

ولخصت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية ان الترمادول أو “كوكايين الفقراء” يصنف ضمن مسكنات الألم من الدرجة الثانية، لكنه يسبب إدمانًا، وإن كان بصفة أقل من باقي المورفينات، إلا أن تهريبه وتعاطيه انتشر بشكل مكثف في جميع أرجاء القارة الإفريقية وخارجها خاصة بين الشباب.

وقالت الصحيفة: وسط تهريب مكثف، ومضبوطات كثيرة، وإفراط في التناول، يسبب الترامادول دمارا في مصر، غانا، كوتونو (بنين)، وأجادوجو (بوركينا فاسو)”.

وأوضحت أن إساءة استعمال هذا المسكن القوي، المشتق من الأفيون يعد “إشكالية لعدد من البلدان الأفريقية، بما في ذلك بلدان شمال وغرب القارة”، كما أكدت وثيقة نشرت في مارس 2015 من قبل الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة.

وبحسب الوثيقة ضبط أكثر من 43 طن من حبوب الترامادول عام 2014 في كوتونو وتيما بغانا، وبين فبراير وأكتوبر 2012، ضبط أكثر من 132 طن في بنين وغانا والسنغال وتوجو، مبينة أن المنتجين معظمهم من الهند وكذلك الصين، حيث يصل من هذه الدول عبر حاويات الشحن.

وأكدت “ليبراسيون” أنه وفقا لإزيدور إس أبوت، الأستاذ في قسم علم النفس بجامعة أويو النيجيرية ومدير مركز البحوث والمعلومات عن الإدمان بإفريقيا، هناك إدمان متزايد ومستمر ببلدان غرب القارة، على الترامادول، وبعض المواد الأفيونية، ومن بينها على سبيل المثال شرب دواء السعال الذي يحتوي على الكودايين.

وأكدت “ليبراسيون” أنه من بلد لآخر تختلف التشريعات الخاصة بالحصول على هذه اﻷدوية، وإن كان معظمها يحرص على صرفها من خلال روشتة طبية فقط، لكن يمكن لاي شخص أيضا الحصول عليها بسهولة من على موقع الإنترنت.

وبالنسبة لأوروبا فقد أكدت الهيئة لتابعة للأمم المتحدة أن هناك تزايدا في تهريب العقار إلى أوروبا، مشيرة إلى أن “كوكايين الفقراء” الذي يستخدم للشعور بالنشوة أو لتخفيف آلام العمل، يستخدم بصورة سلبية أيضا في أوروبا وقد سجلت أكثر من حالة إدمان خلال الفترة اﻷخيرة.