0020
0020
previous arrow
next arrow

العراق يطرح عطاء أنبوب النفط الواصل للعقبة

 1000 كم يبدأ من محافظة الأنبار غرب العراق وينتهي في ميناء العقبة ، فيما حدد شهر نيسان المقبل موعدا للبدء بتسلم العقود من الشركات الراغبة.

وأعلنت الدعوة خلال مؤتمر (مشاريع الطاقة في العراق) المقام في دبي، ويتضمن المشروع انشاء خط أنبوب تصدير بطاقة تصل الى مليون برميل يوميا حيث يمتد من منطقة حديثة غرب العراق الى ميناء العقبة، وسيشمل المشروع ايضا مد انبوب غاز مرافق وسيوفر الوقود اللازم لتشغيل محطات الضخ في الانبوب بالاضافة الى سد ‘بعض الاحتياجات الاستهلاكية في الأردن’.

ويستخدم العراق حاليا، انبوبا وحيدا لتصدير النفط الخام من حقول كركوك وشمال العراق الى الموانئ التركية، وتبلغ طاقة الانبوب القصوى 600 الف برميل، لكنه لايعمل بهذه الطاقة بسبب تذبذب الانتاج، كما ان الانبوب يتعرض احيانا لاعمال تخريبية.

ويقول اياد كاباك، المدير المشرف على المشروع من شركة (SNC Lavalin) الهندسية التي تعمل كجهة استشارية مع وزارة النفط حول المشروع أن ‘وزارة النفط تخطط لاطلاق صفقة العرض الخاص بالمشروع للفترة من تموز الى كانون الاول، وستتم التغطية المالية للمشروع وفقا للصفقة من كانون الثاني 2014 الى حزيران’.

واضاف كاباك أن ‘تسديد نفقات الشركات المنفذة سيكون على قسمين هما الدفع حسب المتوفر والدفع حسب نتاج الشركة’، مبينا ان ‘اتفاقية حكومية سيتم توقيعها بهذا الصدد بين وزارة النفط العراقية ووزارة موارد الطاقة والمعادن الاردنية’.

ولم يتم الانتهاء من حساب الكلفة الكلية للمشروع بعد ولكن تقدر بان تكون بعدة مليارات’.

وكان وزير النفط، العراقي عبد الكريم لعيبي، قال في (الـ21 من آذار 2013 الحالي)، على هامش مؤتمر صناعي عقد في مدينة رافينا الايطالية، إن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد إطلاق جولة تراخيص خامسة خاصة بالاستكشاف النفطي في عشر رقع استكشافية في وسط العراق وغربيه، مشيراً إلى أن الشركات التي ستدخل في جولة العروض المقبلة ستأخذ بنظر الاعتبار المخاطر من عدم الاستقرار السياسي المستمر في البلد مقابل العروض الضخمة المتوقع طرحها في المزاد من مشاريع تطوير صناعة النفط والغاز.

وأكد نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، في (الـ18 من كانون الأول 2012 المنصرم)، أن العراق يتطلع إلى الوصول في العام 2017 إلى طاقة إنتاجية كلية بمعدل 9- 10 مليون برميل من النفط يومياً، أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة أن العراق سيصل إلى إنتاج ستة ملايين برميل نفطي في اليوم بحلول 2020، وانه لن يصل إلى مستوى إنتاج ثمانية ملايين برميل باليوم إلا بحلول العام 2035.

فيما اظهر مسح أعدته منظمة الدول المصدر للنفط أوبك وخبراء ومسؤولون في شركات نفطية عالمية، في الثاني من الشهر الحالي، أن صادرات العراق والسعودية النفطية رفعت معدل صادرات النفط الشهرية للمنظمة في شهر شباط الماضي، فيما وصف المسح العراق بأنه ‘أسرع المصدرين نمواً في العالم’.

ويحتاج العراق إلى استثمارات بقيمة 15-20 مليار دولار في استثمارات لإنشاء أربعة مصافي جديدة وتوسيع قطاع الطاقة.

ويعتمد العراق في موازناته المالية بشكل شبه تام على النفط وبنسبة تصل إلى أكثر من 90% حيث أعلنت الحكومة العراقية عن موازنة عام 2013 وبموازنة بلغت 138 ترليون دينار، اعتمدت من خلالها صادرات بنسبة 2.9 مليون برميل وبمعدل 90 دولارا للبرميل الواحد.