تجمع أبناء عشائر محافظة الطفيلة يوكد خلال بيان له على الثوابت الوطنية ودعمة لمسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك

وكالة الناس – مشهور قطيشات – 
اصدر تجمع أبناء عشائر محافظة الطفيلة للإصلاح بيانا هاما اكدوصة القضية الفلسطينية واستنكر التجمع كافةالتصريحات المسيئة والمشبوهة والتي لا تنم إلا عن حقد دفين على امن واستقرار وطننا الغالي .
وتاليا نص البيان
أيها الأردنيون الأوفياء
لقد تابعنا باهتمام بالغ حديث جلالة الملك في الحوار الشامل الذي أجرته مع جلالته رئيس التحرير المسؤول في صحيفة “الغد” جمانة غنيمات .
لقد تحدث جلالته بكل شفافية ووضوح عن أهم القضايا المحلية والعربية والدولية
لقد طمأن جلالته الجميع بأن الأردن قوي وقادر على حماية شعبه وأرضيه ومصالحه وعن استمرار مسيرة الإصلاح الشامل داحضا بذلك شكوك وادعاءات البعض كما وأشار إلى رؤيته لقيادة ولي العهد في المستقبل مأخذا بعين الاعتبار والوعي التام حتمية التطور في الوطن.
وأما بخصوص الشأن الفلسطيني لقد أكد جلالته على ضرورة قيام
المجتمع الدولي بواجبه إزاء القضية الفلسطينية والضغط على إسرائيل لقيام سلام شامل على أساس الدولتين كما وحمل إسرائيل تداعيات الحرب على غزة مؤكدا وقوف الأردن الداعم لأهلنا في فلسطين وخاصة غزة سياسيا وماديا بعيدا عن الدعاية والمزادات ولقد أكد أن الوضع في سوريا لا يمكن أن يحل بقوة السلاح وإنما عن طريق جلوس النظام والمعارضة الوطنية على طاولة الحوار وإلا فان الوضع سيقودنا إلى دولة فاشلة مع التسارع في نمو قوى التطرف في المنطقة كما وأكد التزام الأردن التام بواجب اللاجئين السوريين باعتباره موقفا قوميا وإنسانيا قبل كل شي أما بخصوص الوضع العراقي أكد جلالته وقوف الأردن على مسافة واحدة من الجميع و مع وحدة العراق مؤكدا على ضرورة قيام حكومة وطنية تضم وتحضى بقبول الجميع كما وأدان ما وقع من ظلم وتهجير للمسحيين في الموصل على يد قوى التطرف التي ابعد ما تكون عن ديننا الإسلامي السمح .
أيها الأردنيون الأوفياء
قدم الأردن وما زال يقدم لشعب الفلسطيني الصامد على أرضه كل الدعم والتأييد لإقامة دولة على أرضه ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله
وليعلم بعض المزاودون المتاجرين في القضية ودماء أبناءها أن موقف الأردن اتجاه شعب الفلسطيني ليس هزيلا كما يدعون
ونحن نتابع بعض الاعتداءات المتكررة من قبل أشخاص خارجين عن القانون أو من يدعون الوطنية أو في مواقع المسؤولية أحيانا على رجال الأمن والدرك والإساءات بألفاظ النابئة على قواتنا المسلحة والمخابرات وعليه أننا نستنكر ونرفض كافة هذه الاعتداءات والتصريحات المسيئة والمشبوهة والتي لا تنم إلا عن حقد دفين على امن واستقرار وطننا الغالي .
لقد عبر جلالته في هذا الحوار عن كل ما يجول في أنفس كافة الأردنيين الأوفياء لوطنهم وامتهم فهاهم الهاشميون كما كانوا عبر التاريخ لم يتوانو عن نصرة القضايا العربية والإسلامية والوقوف معها دون منية .
نقولها وبملء الأفواه أننا معكم وبكم ماضون .
عاش الأردن سداً منيعاً عصياً على كل الحاقدين
اللجنة التنفيذية للتجمع