0020
0020
previous arrow
next arrow

خميس عطية للنسور: لن نتخلى عن مراقبة السياسة الخارجية للحكومة

وكالة الناس –  أعلن النائب خميس عطية عن تمسكه بالدور السياسي لمجلس النواب، ومراقبة المجلس لاداء الحكومة في السياسة الخارجية، وقال “انني كنائب في مجلس النواب السابع عشر وكباقي زملائي النواب سأبقى مصرا على الدور السياسي لمجلسنا في مراقبة السياسة الخارجية للحكومة ونتابع بشكل يومي ملف القاضي الشهيد رائد زعيتر حتى ينال القتلة العقاب، ومساندين لاهلنا في فلسطين، وفي الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

جاء ذلك في رسالة وجهها النائب عطية لرئيس الوزراء عبد الله النسور، قال فيها “ابارك لحكومتكم نيلها ثقة مجلس النواب الموقر للمرة الثانية خلال عام واحد، وهي لعلها المرة الاولى التي تحصل فيها حكومة على ثقة نيابية ثانية بعد عام من نيلها ثقة مجلس النواب عند تشكيلها”، وقال “نعم لقد كان التصويت على الثقة بحكومتكم فصلا سياسيا بامتياز عنوانه الرقابة الدستورية لمجلس النواب على اداء الحكومة، كما اثبت التصويت ان حكومتكم تتمتع بثقة الاغلبية من اعضاء مجلس النواب الذين منحوا الحكومة الثقة، بعد دراسة عميقة للتطورات السياسية التي يمر بها الوطن وتمر بها منطقتنا العربية.

وقال “ان مجلس النواب كما قيادتنا الهاشمية وشعبنا الاردني والحكومة ايضا صدمت بالجريمة النكراء التي ارتكبها جنود الاحتلال الصهيوني باطلاق الرصاص على القاضي الاردني الشهيد رائد زعيتر، بل انها جريمة كبرى لان من ارتكبها هم جنود صهاينة بحق قاض اعزل لا يحمل الا العدالة والكرامة في قلبه”.

وقال “اننا اليوم ندرك ان الحكومة عليها واجب كبير في متابعة هذه الجريمة لينال من ارتكبها العقاب وانا هنا لا اتحدث فقط عن مطلق الرصاص على القاضي وحده بل انه من المعروف ان قتل القاضي من قبل الصهاينة ليست حادثة فردية بل هي جزء من سياسة اسرائيلية قائمة على قتل كل ما هو عربي ومسلم لذلك يجب محاسبة من اطلق الرصاص وهذه المنظمومة الاحتلالية التي لا تعرف الا القتل”.

وقال انني كنائب في مجلس النواب السابع عشر وكباقي زملائي النواب سأبقى مصرا على الدور السياسي لمجلسنا الكريم في مراقبة السياسة الخارجية للحكومة وسنبقى نتابع بشكل يومي ملف القاضي الشهيد زعيتر حتى ينال القتلة العقاب ، كما اننا سنبقى على موقفنا المساند لاهلنا في فلسطين ، كما سنبقى ندافع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.