0020
0020
previous arrow
next arrow

“الإخوان” تطالب الحكومة بالانسجام مع “الموقف الملكي”

وكالة الناس – أدانت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن العدوان الصهيوني على غزة، مؤكدة أنه يأتي امتداداً لسلسة جرائم مستمرة تهدف لكسر إرادة أهل فلسطين وفرض معادلات جديدة على الأرض.

وشددت الجماعة في تصريح صحفي صادر عنها مساء الاثنين، على وقوفها ودعمها للمقاومة ضد الاحتلال، مشيرة إلى أن هذا حق كفلته كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.

ولفتت إلى أن الاحتلال ما كان ليتمادى لولا الدعم الذي يتلقاه من الإدارة الأمريكية المتغطرسة المستمرة بقراراتها الداعمة والمنحازة له، مبينة أن قرار ترامب بشأن الجولان يأتي في هذا السياق.

وثمنت الجماعة القرار الملكي بخصوص إلغاء زيارته إلى رومانيا، مطالبة الحكومة بالإنسجام مع هذا الموقف الملكي.

وتاليًا نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين

تتابع جماعة الإخوان المسلمين باهتمام بالغ التصعيد الخطير والعدوان الغاشم الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة، وإننا نؤكد أن هذا العدوان يأتي امتداداً لجرائم الإحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني المناضل ومقدسات الأمة وفِي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك الذي يواجه مخططا إجرامياً صهيونياً مستمراً، ولم يسلم من هذه الجرائم المتتالية حتى الأسرى والمعتقلون في سجون الإحتلال الذين يتعرضون منذ أيام لإعتداءات وحشية وتنكيل بشع رغم اعتقالهم ورغم معاناتهم المستمرة، وبشكل ينافي كل حقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية.

إن جماعة الإخوان المسلمين إذ تدين هذا العدوان الجبان على قطاع غزة ، لتؤكد مايلي:

أولاً: إن هذا العدوان الغاشم حلقة جديدة من سلسة جرائم الإحتلال الصهيوني، سعياً منه لكسر إرادة أهلنا في فلسطين، وفرض معادلات جديدة على الأرض، إلا أننا كلنا ثقة بأن هذا السعي الصهيوني سيصطدم بجدار الصمود والثبات والعزة الذي عودنا عليه الشعب الفلسطيني المناضل في سبيل تحرير أرضه ومقدساته

ثانياً: نؤكد على وقوفنا ودعمنا لأهلنا الصامدين في وجه آلة الإرهاب الصهيوني، كما نؤكد على حقه بالدفاع عن نفسه وأراضيه ومقدساته، فالمقاومة المسلحة ضد المحتل حق كفلته كل الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين الدولية.

ثالثاً: ما كان الإحتلال ليتمادى في غطرسته وعدوانه لولا الدعم الذي يتلقاه من الإدارة الأمريكية المتغطرسة المستمرة بقراراتها الداعمة للإحتلال الصهيوني وجرائمه وانحيازها الظالم له ، معادية بذلك مئات الملايين من أبناء الأمة العربية والإسلامية، وما كان قرار ترامب بحق الجولان المحتل إلا في هذا السياق، ولذلك فإننا نؤكد على أن هذا القرار لن يغير من الجغرافيا ولا تاريخ المنطقة فسيبقى الجولان المحتل أرضاً سورية عربية مهما طال الزمان أم قصر وسيمضي الإحتلال إلى زوال.

رابعاً: إن واجب الأمة نصرة إخوانهم في فلسطين ودعمهم وإسنادهم في جهادهم المقدس بكل الوسائل المتاحة لمواجهة الاحتلال الغاشم، كما أن الواجب على الأنظمة العربية والإسلامية أن تقف مع إرادة شعوبها والعمل على وقف هذا العدوان الظالم ووقف التطبيع مع المحتل الذي يمارس الإرهاب والإجرام بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

خامساً: إننا إذ نثمن القرار الملكي بخصوص الغاء زيارته إلى رومانيا ونقدره عاليا، في سبيل الدفاع عن هوية القدس العربية ورفض العبث بها، لنطالب الحكومة الاردنية بالإنسجام مع هذا الموقف الملكي المتفق مع إرادة الشعب والعمل على إلغاء ما يسمى “اتفاقية الغاز” مع الكيان المحتل فهذا أقل ما يمكن أن يقدمه الأردن ردا على الاعتداءات الصهيونية المتتالية بدءا بالقدس والمسجد الأقصى واستهداف الرعاية الأردنية للمقدسات وليس انتهاء بالعدوان القائم على قطاع غزة هاشم وأهلها الصامدين.

حمى الله غزة وأهلها ونصرهم على عدو الأمة وعدوهم

والله أكبر ولله الحمد

المكتب الإعلامي لجماعة الاخوان المسلمين