هيبة الدولة واجب ديني واخلاقي
وكالة الناس – محرر الشؤون المحلية – في كل دول العالم العربي والاوروبي ،هناك خطوط حمراء،لااحد من المواطنين يستطيع تجاوزها،ومن هذه الخطوط الحمراء ،الاضرار بالممتلكات العامه ،وكذلك الخاصه،وقطع الطرق،ولتخريب الذي يؤدي الي خسائر تتكبدها البلد،وتعطيل عجلة الانتاج،وتكون له اثاره السلبيه علي النمو الاقتصادي،وكذلك تاثيرها السلبي علي السياحه…ولكن البعض في اردننا الحبيب يصطاد في الماء العكر،ويحرض الاخرين علي التظاهر الذي هو ضد مصلحة الوطن،بل هو نوع من التخريب المتعمد،مستغلين ان المواطن يعاني من ضغوطات منها غلاء المعيشه والضرائب.
لقد كفل الدستور حق التظاهر ،ولكن في نطاق التظاهرات السلميه للتعبير عن اراء المواطنين،لكن التظاهر الذي يخرج عن حدود السلميه،مرفوض جملة وتفصيلا،التظاهر الذي يؤدي الي قطع الطرق وتعطيل مصالح الناس،هو تظاهر مقصود به خلق الفوضي،وكذلك رفض المتظاهرين عدم قطع الطرق،هو استفزاز من البعض لرجال الامن ،لخلق فوضي ،وكذلك عدم التزام بعض المتظاهرين بالانصياع الي صوت العقل من قوات الامن ،بعدم اغلاق الطرق،هو نيل من هيبة الدوله التي يمثلها رجال الامن،والتظاهر الذي يخلق الفوضي وتعطيل مصالح المواطنين هو نيل من هيبة الدوله،وليس هناك من مواطن شريف يرضي ان تهان كرامة الدوله (حاشالله)فهيبة الدوله ،هي من هيبة شعبها وجيشها الذي هو جزء لايتجزاء من هذا الشعب،نحن في وطنا امنا هو الاردن ،لانريد ان نكون مثل بعض البلاد المجاورة التي اهينت فيها هيبة الدوله ،فسقطت في مس مستنقع الفوضى والتخبط والتشرذم واصبحت سهلة المنال من الاعداء في الداخل والخارج. حمى الله الاردن ملكا وشعبا