0020
0020
previous arrow
next arrow

اعترافات صادمة للأردني منفذ عملية السطو على بنك “الخليج” في الكويت .. شاهد

وكالة الناس – قالت وسائل اعلام كويتيه انه انتهى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية في الكويت من تحقيقاتهم مع الأردني منفذ السطو المسلح على فرع بنك الخليج في منطقة النقرة، حيث أدلى باعترافات تفصيلية عن تخطيطه ارتكابه للجريمة وسوف يحال الى النيابة بتهمة السطو المسلح وسرقة نحو 4500 دينار.

وبحسب مصدر أمني تحدث لصحيفة ‘الأنباء’ الكويتية، فإن طول قامة منفذ السطو وإعادة تفريغ الأشرطة والحوار الذي دار بينه وبين موظفي البنك دفعت رجال المباحث إلى الاعتقاد بأنه ليس مصريا حسبما حاول إيهام اجهزة التحقيق بذلك.

واتفق فريق المباحث على ان منفذ السطو اردني وذلك من خلال كلمة «اطخك» و«قناصة راحوا يكتلونكم»، لافتا الى ان هذه العبارات تم تجميعها مع قامة منفذ السطو الطويلة وكذلك صور كاميرا خلفية، كلها عناصر ساهمت في تحديد هوية منفذ السطو الذي تبين انه مقيم في الكويت منذ 5 سنوات وعاطل عن العمل منذ أشهر ومدين بمبلغ مالي يتجاوز الـ1000 دينار.

وأدلى منفذ السطو الأردني باعترافات تفصيلية، موضحا انه اعد لجريمة السطو قبل نحو شهر، حيث راقب البنك على فترات متقطعة، ورأى ان يوم الخميس ومع بداية الدوامات هو انسب الاوقات لارتكاب الجريمة، وعليه قام بالتردد على سوق شعبي لشراء العباءة والنقاب بمقاييس تتناسب مع طول قامته وكذلك اشترى حقيبة يد نسائية بمبلغ 3 دنانير الى جانب مسدس لعبة.

وأكد منفذ السطو انه اطلع على الإجراءات التي يجب على موظفي البنوك اتباعها في حالة وقوع جرائم السطو، حيث خلص الى أنه لن يلقى أي مقاومة باعتبار ان الموظفين لديهم تعليمات صريحة بعدم مقاومة أي لصوص مسلحين وإعطائهم المبالغ المالية التي يطلبونها على أن يتم فيما بعد اتخاذ إجراءات من شأنها إخطار أجهزة الداخلية بوقوع جريمة سطو أو سرقة في غضون ثوان خلال توقيت تنفيذ العملية.

وحول الأسباب التي دفعته الى استهداف بنك وليس سوقا او محلا خاصة ان المنطقة التي يقع فيها الفرع المستهدف تضم محلات ذهب وهواتف فقال ان التعليمات الصادرة الى موظفي البنوك بعدم المقاومة جعلت كل تركيزي ينصب على البنك، خاصة ان استهدافي لمحل مجوهرات قد يعرضني للمخاطر او ان المجني عليهم قد يعرفونني أو يكتشفون زيف السلاح اللعبة الذي احمله.

وأكد أن مطالبات حارس البناية له بدفع الإيجار وتعطله عن العمل كانت من بين الاسباب التي دفعته الى حسم امره وتنفيذ جريمة السطو، مؤكدا ان صديقته الفلبينية التي أخفى في شقتها بالسالمية مبلغ 3900 دينار بعد أن دفع الإيجار المتراكم عليه بعد أن أخذ مبلغا للإنفاق منه، لم تكن تعلم بأنه يفكر في تنفيذ جريمة سطو، مشيرا الى ان صديقته تحبه ولم تطلب منه أي شيء يتجاوز طاقته خاصة انها تعلم بأنه عاطل عن العمل.

وقال منفذ السطو انه ابلغ الموظفين بأن هناك 3 قناصة مسلحين ينتظرونه في الخارج وأن مطاردتهم له ستدفع بالقناصة الى استهدافهم.

وأكد منفذ السطو أنه تخلص من الملابس النسائية التي ارتكب بها الجريمة وكذلك السلاح اللعبة بإلقائه في حاوية قمامة.

وكشف منفذ السطو انه خطط للهرب الى خارج الكويت بعد ان ارتكب الجريمة، ولكن أدرك ان هناك عائقا يحول دون الهروب وهو أن اسمه مدرج على قوائم الممنوعين لكونه مدينا وأنه لو كان يعلم بإمكانية ان يسدد الدين في المطار لفعل ذلك وهرب الى موطنه.