0020
0020
previous arrow
next arrow

هولاند لا يستبعد ضرب سورية قبل الأربعاء

  لن يؤثر في موقف فرنسا الداعي إلى تحرك “متناسب وحازم” ضد دمشق، في حين استبعدت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها أن تشارك في عملية عسكرية بسورية.

وحين سئل إن كانت فرنسا ستتحرك دون بريطانيا، أجاب أولاند: “نعم.. كل دولة حرة في المشاركة أو عدم المشاركة في عملية ما. وهذا ينطبق على بريطانيا مثلما ينطبق على فرنسا”.

ولم يستبعد هولاند من جهة أخرى توجيه ضربات جوية إلى نظام دمشق قبل الأربعاء، اليوم الذي تعقد فيه الجمعية الوطنية الفرنسية اجتماعاً لمناقشة الموضوع السوري، مؤكداً أن “هناك مجموعة أدلة تشير إلى مسؤولية نظام دمشق” في الهجوم المفترض بالأسلحة الكيماوية الذي وقع في 21 أغسطس/آب في ريف دمشق وأسفر عن مئات القتلى.

وأضاف هولاند في مقابلة مع صحيفة “لوموند” الفرنسية أنه يؤيد القيام بتحرك عقابي “حازم” بسبب الهجوم الذي قال إنه ألحق ضرراً “لا يمكن علاجه” بالشعب السوري. ومضى يقول إنه سيعمل عن كثب مع حلفاء فرنسا.

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد أعلن أنه سيحدد قراره بشأن سوريا، “وفقاً للمصالح الأميركية”، رغم تصويت البرلمان البريطاني بالرفض على مشاركة البلاد في ضربة عسكرية ضد دمشق.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلي، في مقابلة صحافية، أن بلاده لن تشارك في عملية عسكرية في سورية.

وقال فسترفيلي في مقابلة تنشرها صحيفة “نوي اوسنابروكر تسايتونغ” المحلية السبت “لم يطلب منا” المشاركة في عملية عسكرية ضد نظام دمشق، “ولا نفكر” في مثل هذه المشاركة. -(وكالات)