0020
0020
previous arrow
next arrow

موقع إستخباري: الأردن ضبط أسلحة من سورية إلى فلسطين

 للسلاح من سورية إلى الضفة الغربية حسب مصدر أمني أردني تحدث لمراسلين غربيين دون الكشف عن إسمه’.

وأضاف التقرير أن ‘المهربين كانوا من السوريين الذين أوقفوا في 6 آب- الحالي وهم ينقلون قذائف مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات ورشاشات هجومية. وتم التوقيف في منطقة مأدبة وسط الأردن، وكان السوريون يحملون هويات أردنية ويخفون السلاح في سيارتي بيك آب مغطاة ببطيخ’.

وأضاف التقرير أن ‘الشرطة أوقفتهما بعد تجاوزهما سوق الخضار والمضي جنوباً على غير عادة السيارات المماثلة’.

وجاءت المعلومات التي نقلها ‘ستراتفور’ في إطار تحليل يتحدث عن برنامج تقوده سورية وإيران ويرمي إلى عسكرة الضفة الغربية.

ولاحظ محلل الموقع أن الأردن الذي تحول إلى خط إمداد عسكري للسلاح الخليجي المتجه إلى سورية، بات مرتعاً للسلاح المتجه في كل إتجاه. وهو بحسب المحلل ‘أمر يلقي عبئاً كبيراً على قواها الأمنية ويهدد بجعل الأردن فريسة المسلحين المتعددي الولاء’. مضيفاً ‘لذا تفرض الشرطة الأردنية قيوداً شديدة على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري حيث يسهل على المسلحين التخفي بين اللاجئين الذين يعدون بعشرات الآلاف’.

وأضاف تقرير المعهد الاستخباري، ان الاعتقالات الاخيرة في الاردن ومصادرته اسلحة تمت ‘بتحريض هاديء من سورية وايران .. رغم العقبات التي تعترض’ مسيرة ادخال السلاح لفلسطين المحتلة. واضاف ان تحسن العلاقات بين ايران وحركة حماس في المرحلة الاخيرة ساهم في تنشيط جهود ادخال السلاح لفلسطين.

وزاد المعهد ان جهوده الذاتية لتقصي عبور الاسلحة محطة الاردن مؤخراً ادت الى الاستنتاج بأن المجموعة التي قبض عليها ‘ترتبط بالجبهة الشعبية القيادة العامة’، ‘وفي حوزتها اسلحة سورية مصدرها مخازن الجيش السوري في السويداء، وأنها كانت في طريقها الى مدينة الكرك’، ‘ثم الى وجهتها الاخيرة في منطقة مدينة الخليل التي تحظى بوجود ملحوظ ودعم لحركة حماس.’

واردف ستراتفور انه توصل الى نتيجة مماثلة في دراسة اصدرها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 استناداً ‘لمصادر فلسطينية في المنطقة .. التي افادت ان ايران تعمل مع مجموعات فلسطينية لتسهيل عبور الاسلحة عبر العراق والاردن الى الضفة الغربية.

المصدر: موقع ‘ستراتفور’ الإستخباري