وقال الرئيس “إن القديم سيستمر على قدمه”، مؤكّداً أنّ المقصود بالتوجه الحالي هم المرضى الجدد، الذين من المفترض ان يعرضوا أولاً على الرأي الطبي، وهو الذي يحدد المستشفى، الذي من الممكن أن يتلقوا فيه العلاج، سواء كان مركز الحسين أو مستشفى البشير أو المدينة الطبية.. الخ.

كما أكّد رئيس الوزراء أنّ المؤمّن صحيّاً (من فوق الستين عاماً) سيشمله التأمين في إحدى هذه المستشفيات، أمّا غير المؤمّنين، فسيتم النظر بحسب الوضع الاقتصادي، فإذا كانوا غير قادرين على تأمين العلاح وفاتورته، فسيعاملون معاملة المؤمّنين.

يذكر أنّ قيمة الإعفاءات الطبية في العام الماضي بلغت قرابة 260 مليون دينار أردني، لذلك، وفقاً لمصادر حكومية، كان يشمل المقتدرين وغير المقتدرين، فيما تحاول الحكومة اليوم تخفيض هذه الكلفة وتوزيع العبء على المستشفيات بحسب الحالة الصحّية، وتحديد من يحتاج بالفعل لإعفاء طبي، من غير المؤمّنين صحياً، ومن لا يستحق.الغد