0020
0020
previous arrow
next arrow

الأوقاف تدعوا المواطنين التبرع لحملة إغاثة مسلمي الروهينغا.. صورة

وكالة الناس –  ثمنت لجنة متابعة حملة اغاثة مسلمي الروهنغا اللاجئين
من ميانمار الى بنغلادش، تعاون وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية
مع الحملة وتعميمها على نحو ٦ الاف خطيب جمعة للحديث عن الحملة على مدار جمعتين.
وقد خصص عدد من الخطباء وأئمة المساجد موضوع خطبتهم يوم الجمعة الماضية للحديث
عن الحملة وحث المواطنين للتبرع لها، حيث سجلت اللجنة تجاوبا كبيرا مع دعوة الخطباء للتبرع للحملة.

وعقدت لجنة متابعة الحملة التي شكلتها الهيئة والنقابات المهنية قد اجتماعا في مقر الهيئة، بحضور

امين عام مجمع النقابات المهنية المحامي رامي الشواورة ومدير الإدارة المالية في الهيئة رعد عوض واعضاء اللجنة.

واشادت اللجنة بتجاوب المحسنين والمواطنين مع الحملة واهتمامهم بالمساهمة باغاثة اللاجئين الذي يقدر عددهم بنحو نصف مليون لاجيء، يعانون من ظروف انسانية صعبة، خاصة وانهم لجأوا الى دولة لاتمتلك الحد الادنى من امكانيات استقبالهم.

وكانت الامانة العامة للنقابات المهنية قد عممت على النقابات للتبرع للحملة وحث منتسبيها على التبرع لها اسوة بحملات اغاثة سابقة.

وقد اشار اخر التقارير لوكالة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة (يونيسيف) حول أوضاع أطفال الروهينغا في مخيمات اللجوء –ان تلك المخيمات تفتقر لمقومات الحياة الأساسية ان ظروفهم تشبه الجحيم، في وقت تتواصل فيه انتهاكات جيش ميانمار بحق مسلمي الروهنغا.

وقالت اليونيسيف إن الأطفال يمثلون نحو نصف لاجئي مسلمي الروهينغا الذين تركوا ديارهم في ميانمار هربا من حملات التطهير العرقي التي يتعرضون لها، مقدرة عددهم بنحو ٣٤٠ ألفا.

واشارت أن ١٢ ألف طفل ينضمون إلى هذه المخيمات كل أسبوع، وإن الروهينغا يتعرضون لهجمات تطهير عرقية وحشية في ميانمار لجعل عودتهم إلى بلادهم مستحيلة.

وكانت الهيئة الخيرية الهاشمية والنقابات المهنية قد اطلقتا الحملة مطلع الشهر الجاري خلال مؤتمر صحفي حضره امين عام الهيئة ايمن المفلح ورئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين م.ماجد الطباع.

.