اجتماع ممثل وكالة الغوث ولجنة الخدمات بالمواطنين في مخيم البقعة

وكالة الناس – خالد ابو هزاع – عقد على مدرج لجنة خدمات البقعة لقاء حواري حول موضوع

 

النظافة وما تعقبه من مشاكل بيئية بحضور كل من النائب مصطفى ياغي والمهندس وليد

 

حجاوي مدير منطقة شمال عمان لوكالة الغوث ورئيس لجنة خدمات البقعة السيد وليد عبد

 

الرحمن ومدير مخيم البقعة السيد فتحي الشريف ورئيس مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية

 

في مخيم البقعة السيد مأمون الغول وفعاليات ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المواطنين

 

وقد بين رئيس لجنة خدمات البقعة السيد وليد عبد الرحمن ان النظافة والصحة والتعليم هي من

 

مسؤولية وكالة الغوث وان لجنة خدمات البقعة هي دورها تشاركي في الايام التي يحصل فيها ضغط

 

مثل العطل الرسمية والاعياد . من جانبه بين المهندس وليد حجاوي ان موضوع البيئة هو عالمي وليس

 

محلي وان من حق المواطن ان ينعم باجواء بيئية سليمة صحية ملائمة للحياة وهذا هو ديدن وكالة الغوث .واشار حجاوي الى ان

الاردن هو احد الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين سواء لاجيء 48 او مخيمات الطواريء ومخيم البقعة هو احد المخيمات

الستة التي يطلق عليها مخيمات الطواريء وهو اكبر خيم اذ يبلغ عدد سكانه 128 الف نسمه ويقدم الخدمات الى 16 مدرسة

للذكور والاناث وتقدم الوكالة الخدمة الصحة في عدة مراكز تقديم المعونة للحالات الطارئة والمعسرة كما بين حجاوي انه سيتم

التعاون بين الوكالة وبلدية عين الباشا للسيطرة على النفايات التي تحيط بالشوارع الدائرية حول مخيم البقعة . من جانبة بين

النائب مصطفى ياغي ان تعديل الانماط السلوكية يتطلب وقفة جماعية وان لا نقف مكتوفي الايدي وان نكون شركاء ومسؤولين

تماما مثل وكالة الغوث وقد جاء هذا الاجتماع لمعالجة الاختلالات الموجودة ويجب ان يكون هناك رقابة شعبية وسنلقي اللوم على

من تقع عليه المسؤولية كما وضح ياغي ان هناك 42 مؤسسة مجتمع مدني في مخيم البقعة يقع على عاتقها الجانب التوعوي

للمواطنين . وقد عبر العديد من الحضور عن استياؤهم من مستوى النظافة وتدني عدد العمال الذين يجب توفرهم لخدمة المخيم

وكذلك تسرب العمال وعدم تواجدهم اوقات الدوام الرسمي وازالة المسلخ المتوقف عن العمل والذي اصبح يشكل مكرهة صحية

ولا يوجد أي مكافحة للحشرات والقوارض مما يشكل خطراً على حياتهم وحياة ابناءهم وطالبوا ان تبقى الوكالة هي المسؤولة

بشكل مباشر عن النظافة في مخيم البقعة .كما بين عدد من الحضور محاولة تملص الوكالة من مسؤوليتها ونيتها بتقليص

خدماتها وهذا قد يؤدي الى كارثة بيئية وهو مرفوض اصلاً لدى اللاجئين وقد يؤدي بهم الى اللجوء للشارع والتصعيد في حال

قلصت الوكالة خدماتها واشار الحضور الى انهم بحاجة الى مسؤول حقيقي يتابع اعمال الموظفين والعمال لانه لا يوجد متابعة من

المراقبين اتجاه العمال كما طالبوا المسؤولين بتوصيل الصورة الحقيقية لادارة وكالة الغوث الدولية.