0020
0020
previous arrow
next arrow

ظروف اقتصادية صعبة يعيشها الأردنيون إثر مواجهة ثلاثة مناسبات

وكالة الناس – فرض تزامن 3 مناسبات، هي عيد الأضحى، وبدء العام الدراسي الجديد، إضافة إلى توقع ارتفاع تسعيرة المشتقات

النفطية، للشهر المقبل، ضغوطا اقتصادية كبيرة على المواطن الأردني، مدعومة بتأثير ضعف القدرة الشرائية على المواطنين.

 

وأعلن مفتي عام المملكة، محمد الخلايلة، أن الجمعة، الموافق للأول من أيار المقبل، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، فيما يبدأ

العام الدراسي، في الخامس من الشهر نفسه.

 

ويواجه الأردنيون هذه المناسبات، دون أي زيادة على رواتب موظفي المؤسسات الحكومية، أو تقديم الحكومة لعيديات للمواطنين،

تساعد في تخفيف وطأة الأعباء الاقتصادية.

 

وما يزيد من مصروفات عيد الأضحى في كل عام، اتجاه المواطنين، إلى شراء أضحية، تضاف إلى المصاريف الاعتيادية للعيد.

 

من ناحيته، قال نقيب تجار الألبسة، سلطان علان، إن تزامن أكثر من موسم على الأردنيين، لا يعني ارتفاع مشترياتهم الخاصة

بهذه المناسبات.

 

وأضاف علان أن المواطن الأردني يتجه إلى استخدام نفس المشتريات، من ألبسة وأحذية، في أكثر من مناسبة، بسبب ضعف

القدرة الشرائية.

 

وبيّن أن عيد الأضحى، وموسم بداية المدارسة، تتبعه مواسم أخرى، مثل بداية الشتاء، وانطلاق دوام الجامعات.

وتزامن كل هذه المناسبات، في فترة وجيزة، يدفع المواطن الأردني، إلى الحد من مشترياته، والاتجاه نحو شراء السلع الأكثر

أهمية، خصوصا بعد الضرائب والرسوم التي فرضتها حكومة الملقي، وفقا لعلان.

وتابع علان، أن الحركة التجارية، في أسواق الألبسة، شهدت تحسنا طفيفا، بعد منتصف الشهر الحالي، إلا أنها ما تزال دون

المأمول.